نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 134
[و أما] أبو محذورة [الجمحيّ]
قيل اسمه أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن سعد بن جمح. و قبل:
اسمه سمير بن عمير بن لوذان بن وهب بن سعد بن جمح فأمه خزاعية.
حدث عنه ابنه عبد الملك و زوجته، و الأسود بن يزيد، و عبد اللَّه بن محيريز، و ابن أبى مليكة، و آخرون كان من أندى الناس صوتا و أطيبه.
قال ابن جريج: أخبرنى عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبى محذورة، عن أبى محذورة، قال: لما رجع النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) من حنين، خرجت عاشر عشرة من مكة نطلبهم، فسمعتهم يؤذنون للصلاة، فقمنا نؤذن تستهزئ.
فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت فأرسل إلينا، فأذنا رجلا رجلا، فكنت آخرهم، فقال حين أذنت: [تعال]، فأجلسنى بين يديه، فمسح على ناصيتي، و بارك على ثلاث مرات، ثم قال: «اذهب فأذّن عند البيت الحرام» قلت: كيف يا رسول اللَّه؟ فعلمني الأولى كما يؤذنون بها، و في الصبح «الصلاة خير من النوم» و علمني الإقامة مرتين مرتين. و فيه قيل:-
أما و رب الكعبة المستورة* * * و ما تلا محمد من سوره
و النغمات من أبى محذوره* * * لأفعلن فعلة منكوره
و توفى بمكة سنة تسع و خمس و قيل سنة تسع و سبعين [1] و لم يهاجر.
[ ()] 7/ 83 ترجمة رقم (5764)، (شذرات الذهب): 1/ 28، (سير أعلام النبلاء): 1/ 360- 365، ترجمة رقم (77).
[1] له ترجمة في: (طبقات ابن سعد) 5/ 450، (طبقات خليفة): ترجمة رقم: (139- 2512)، (المحبر): 161، (المعارف): 306، (جمهرة أنساب العرب): 162، 162، (المستدرك): 3/ 514، (الاستيعاب): 1/ 121 ترجمة رقم (116)، (تهذيب الأسماء و اللغات): 1/ 2- 266، (تهذيب التهذيب) 12/ 222، (الاصابة): 1/ 160
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 134