responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 95

النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)خيرا، و قال: أو يقضي اللَّه خيرا من ذلك يا سعد!.

دلالته على مصارع المشركين يوم بدر

فلما فرغ سعد من المشورة

قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): سيروا على بركة اللَّه، فإن اللَّه قد وعدني إحدى الطائفتين، و اللَّه لكأنّي انظر إلى مصارع القوم، ثم أراهم مصارعهم يومئذ: هذا مصرع فلان، و هذا مصرع فلان، فما عدا كل رجل مصرعه، فعلم القوم أنهم يلاقون القتال و أن العير تفلت، و رجوا النصر لقول النبي (صلى اللَّه عليه و سلم).

عقد الألوية

و من يومئذ عقد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الألوية و هي ثلاثة: لواء يحمله مصعب بن عمير، و رايتان سوداوان [1]: إحداهما مع عليّ، و الأخرى مع رجل من الأنصار، و أظهر السلاح، و كان خرج من المدينة على غير لواء معقود، و سار من الروحاء.

و تعجل و معه قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر [2] بن الخزرج ابن عمرو بن مالك بن الأوس الظفري، و يقال: بل كان معه معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أديّ بن سعد بن على ابن أسد بن ساردة بن يزيد [3] بن جشم بن الخزرج الأنصاري، و قيل: بل كان معه عبد اللَّه بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن‌


[1] في (خ) «سوداوتان»، و أمر الأولوية هنا على خلاف ما في كتب السيرة، ففي (المغازي) ج 1 ص 58: «كان لواء رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يومئذ الأعظم- لواء المهاجرين مع مصعب بن عمير، و لواء الخزرج من الحباب بن المنذر، و لواء الأوس مع سعد بن معاذ»، و نحوه في (تلقيح فهوم أهل الأثر) ص 51 و في (ابن هشام) ج 2 ص 186 «قال ابن إسحاق: و دفع اللواء إلى مصعب بن عمير ابن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار. قال ابن هشام: و كان أبيض. قال ابن إسحاق: و كان أمام رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) رايتان سوداوان، إحداهما مع علي بن أبي طالب، يقال لها: العقاب، و الأخرى مع بعض الأنصار». و في (تلقيح الفهوم) ص 51: «و عقد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يومئذ الألوية، و كان لواء رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أعظم، و لواء المهاجرين مع مصعب بن عمير، و لواء الخزرج مع الحباب بن المنذر، و لواء الأوس مع سعد بن معاذ».

[2] في (خ) «كعب» و هو خطأ و التصويب من (الإصابة) ج 8 ص 138 ترجمة قتادة بن النعمان برقم 707.

[3] في (خ) «زيد» و ما أثبتناه من (الاستيعاب) ج 10 ص 104 ترجمة رقم 2416.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست