نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 8
مشيرا بالسبابة كالمسبح بها، فأعجب ذلك جده عبد المطلب و قال: «ليكون لابني هذا شأن». و قيل: إن جده ختنه يوم سابعه، و قيل: ختنه جبريل (عليه السلام)، و ختم حين وضع الخاتم.
مدة حمله (صلى اللَّه عليه و سلم)
و كانت مدة الحمل به تسعة أشهر، و قيل: عشرة، و قيل: ثمانية، و قيل:
سبعة، و قيل: ستة. و عقّ [1] عنه بكبش يوم سابعه، و سماه محمدا [2].
[ ()] و معنى مختونا: أي مقطوع الختان، و مسرورا أي مقطوع السّرّة من بطن أمه (البداية و النهاية ج 2 ص 324).
[1] عقّ عن ولده: ذبح ذبيحة يوم سبوعه (المعجم الوسيط ج 2 ص 616).
[2] فأخذه عبد المطلب فأدخله الكعبة و قام عندها يدعو اللَّه و يشكر ما أعطاه، و روي أنه قال يومئذ:
الحمد للَّه الّذي أعطاني* * * هذا الغلام الطيب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان* * * أعيذه باللَّه ذي الأركان
حتى أراه بالغ البنيان* * * أعيذه من شر ذي شنئان
من حاسد مضطرب العيان
(ابن سعد ج 1 ص 103)، (صفة الصفوة ج 1 ص 26) و في رواية أخرى:
الحمد للَّه الّذي أعطاني* * * هذا الغلام الطيب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان* * * أعيذه باللَّه ذي الأركان
حين يكون بلغة الفتيان* * * حتى أراه بالغ البنيان
أعيذه من كل ذي شنئان* * * من حاسد مضطرب العنان
ذي همة ليس له عينان* * * حتى أراه دافع السان
أنت الّذي سميت في القرآن* * * في كتب ثابتة المثاني
أحمد مكتوب على البيان
(البداية و النهاية ج 2 ص 324)، (الروض الأنف ج 1 ص 184)، (ابن هشام ج 1 ص 296).
و في هامش البداية و النهاية «حتى أرى منه رفيع الشان» و الأردان: جمع ردن: و الرّدن: مقدم كم القميص أو أسفله. و طيب الأردان: كناية عن العفّة و النّقاء. و الشنآن: البغضاء (هامش ص 26 من ج 1 صفة الصفوة)، (لسان العرب ج 1 ص 102) مادة: شنأ.
قال تعالى: وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (آية 2/ المائدة)، و قال تعالى: