responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 74

شهرا [من مهاجره‌] [1]، فخرج (صلى اللَّه عليه و سلم) يعترض عيرا لقريش فيها أمية بن خلف و مائة رجل من قريش، و ألفان و خمسمائة بعير. و خرج معه (صلى اللَّه عليه و سلم) مائتان من أصحابه و حمل لواءه سعد بن أبي وقاص، و استخلف على المدينة سعد بن معاذ، و قيل:

السائب بن عثمان بن مظعون، و رجع و لم يلق كيدا.

غزوة سفوان، و هي بدر الأولى‌

ثم خرج (صلى اللَّه عليه و سلم) في ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا [من مهاجره‌] [2] في طلب كرز بن جابر الفهري- و قد أغار على سرح المدينة، و كان يرعى بالجماء و نواحيها- حتى بلغ واديا يقال له سفوان من ناحية بدر و لم يدركه، و هي بدر الأولى. و كان يحمل اللواء علي رضي اللَّه عنه، و استخلف على المدينة زيد بن حارثة، و يقال: كانت سفوان بعد العشيرة بنحو عشر ليال.

غزوة العشيرة

[ثم غزا غزوة] [2] العشيرة [3] في جمادى الآخرة، و يقال جمادى الأولى على رأس ستة عشر شهرا [من مهاجره‌] [4] خرج (صلى اللَّه عليه و سلم) يعترض عيرا لقريش حين أبدأت [5] إلى الشام، و معه خمسون و مائة رجل، و يقال: خرج معه مائتا رجل، يتعقبون ثلاثين بعيرا، و استخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، و حمل اللواء حمزة. و كان قد جاءه (صلى اللَّه عليه و سلم) الخبر بفصول [6] العير من مكة تريد الشام، قد جمعت قريش أموالها في تلك العير. فبلغ (صلى اللَّه عليه و سلم) ذا العشيرة [7] ببطن ينبع، فأقام بقية الشهر


[1] ساقطة من (خ) و التصويب من (تلقيح الفهوم) ص 49.

[2] بياض في (خ).

[3] كذا في (خ)، و في (المغازي) ج 1 ص 12 «ذي العشيرة»، و في (التلقيح) ص 50 «ذات العشيرة» «و يقال بالسين».

و في «ابن هشام»: ج 2 ص 176 «و يقال فيها أيضا العسيرة و العسيراء، و في البخاري أن قتادة سئل عنها فقال: «العشير».

و العشيرة «من ناحية ينبع بين مكة و المدينة» معجم البلدان ج 4 ص 127.

[4] زيادة للإيضاح.

[5] في (خ) «أبدت» و الصواب «أبدأت» بمعنى خرجت من أرض غيرها.

[6] الفصول: مصدر فصل بمعنى خرج، قال تعالى: وَ لَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ 94/ يوسف.

[7] في (خ) «العشراء».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست