responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 72

سرية عبيدة بن الحارث إلى بطن رابغ‌

ثم عقد لواء أبيض لعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف [1] و بعثه، و هو أسفل ثنية المرة [2]، على رأس ثمانية أشهر في شوال، فحمل اللواء مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف، فخرج في ستين راكبا من قريش كلهم من المهاجرين، فلقى مكرز بن حفص، و قيل: عكرمة بن أبي جهل، و قيل: أبا سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف على ماء يقال له أحياء من بطن رابغ، و أبو سفيان في مائتين.

أول من رمى في الإسلام بسهم‌

و كان أول من رمى في الإسلام بسهم سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه عنه [3]:

نثر كنانته و تقدم أمام أصحابه و قد ترسوا عنه فرمى بما في كنانته، و كان فيها عشرون سهما، ما منها سهم إلا و يجرح إنسانا أو دابة، و لم يكن بينهم يومئذ إلا هذا، لم يسلّوا سيفا. ثم انصرف كل منهما، و فر يومئذ من الكفار إلى المسلمين: المقداد ابن الأسود الكندي، و عتبة بن غزوان. و قيل: إن لواء عبيدة [4] هذا هو أول لواء عقده رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم).

سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار

[ثم عقد] [5] (صلى اللَّه عليه و سلم) لواء لسعد بن أبي وقاص إلى الخرار [6] حمله أبو معبد المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعد البهراني [7] [و هو المقداد بن الأسود، نسبة إلى الأسود بن عبد يغوث بن وهب‌


[1] في (خ) «عبد مناف» مكررة مرتين و هو خطأ من الناسخ.

[2] «الثنية في الأصل كل عقبة في الجبل مسلوكة» و ثنية المرة بأسفلها ماء الحجاز (معجم البلدان) ج 2 ص 85.

[3] (تلقيح الفهوم) ص 465.

[4] في (خ) «أبي عبيدة».

[5] بياض في (خ).

[6] في (خ) «الخرا»، و في (معجم البلدان) ج 2 ص 350: «الخرّار: موضع بالحجاز يقال: هو قرب الجحفة، و قيل: واد من أودية المدينة، و قيل: ماء بالمدينة، و قيل: موضع بخيبر».

[7] نسبة إلى البهراء من غير قياس (هامش ط) ص 53.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست