نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 70
رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) المدينة، فتمت صلاة المقيم أربعا بعد ما كانت ركعتين، و أقرت صلاة المسافر ركعتين، و فرضت الزكاة أيضا- رفقا بالمهاجرين رضي اللَّه عنهم- في هذا التاريخ، كما ذكره أبو محمد بن حزم، و قال بعضهم: إنه أعياه فرض الزكاة متى كان.
تحوله من بيت أبي أيوب إلى حجره
و تحول (صلى اللَّه عليه و سلم) من منزل أبي أيوب رضي اللَّه عنه إلى حجره لما فرغت، بعد إقامته عنده سبعة أشهر، و خط لأصحابه في كل أرض ليس لأحد، و فيما وهبت له الأنصار من خططها، و أقام قوم من المسلمين- لم يمكنهم البناء- بقباء على من [1] نزلوا عنده.
زواجه عائشة
و بنى بعائشة رضي اللَّه عنها بعد مقدمه بتسعة أشهر، و قيل: بثمانية أشهر، و قيل: بثمانية عشر شهرا في يوم الأربعاء من شوال، و قيل: في ذي القعدة، بالسنح في بيت أبي (بكر) [2].
الأذان للصلوات و تمام الصلاة
و أري عبد اللَّه بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه (الأذان للصلوات) [2]، و قيل:
كان ذلك في السنة الثانية.
و بعد شهر من مقدمه المدينة زيد في صلاة الحضر لاثنتي عشرة خلت من ربيع، قال الدولابي: يوم الثلاثاء، و قال السهيليّ: بعد الهجرة بعام أو نحوه.
فرض القتال
و لما استقر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بالمدينة بين أظهر الأنصار رضي اللَّه عنهم و تكفلوا بنصره و منعه من الأسود و الأحمر، رمتهم العرب قاطبة عن قوس واحدة و تعرضوا لهم من كل جانب.