responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 65

أول من رآه من أهل المدينة

و كان أول من بصر برسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) رجل من يهود كان على سطح أطم [1] له فنادى بأعلى صوته: يا بني قيلة [2]، هذا جدكم الّذي تنتظرون، فخرج الأنصار بالمهاجرين في سلاحهم، فلقوه و هو مع أبي بكر في ظل نخلة، و حيّوا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بتحية النبوة و قالوا: اركبا آمنين، فركب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) [3] و أبو بكر رضي اللَّه عنه و حفوا حولهما بالسلاح، فقيل في المدينة: جاء نبيّ اللَّه فاستشرفوا [4] نبي اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) ينظرون إليه، و أقبل يسير حتى نزل على أبي القيس (كلثوم) بن الهدم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري، و قيل: بل نزل على سعد بن خيثمة، و الأول أثبت.

فجاء المسلمون يسلمون عليه و أكثرهم لم يره بعد، فكان بعضهم يظنه أبا بكر. حتى قام أبو بكر رضي اللَّه عنه حين اشتد الحر يظلل على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بثوب، فتحقق الناس حينئذ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم).

إقامته بقباء

و أقام في بني عمرو بن عوف الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس ثم خرج يوم الجمعة، و يقال: بل أقام (بقباء) [5] في بني عمرو بن عوف ثلاثا و عشرين ليلة، و يقال: بل أقام بقباء أربع عشرة ليلة، و يقال: خمسا، و يقال: أربعا، و يقال:

ثلاثا فيما ذكر الدولابي.

إسلام عبد اللَّه بن سلام و مخيريق‌

و أسس حينئذ مسجد قباء، و أتاه عبد اللَّه بن سلام فأسلم (ثم أسلم) [6]


[1] الأطم: الحصن أو البيت المرتفع.

[2] بنو قيلة: هم الأنصار، و قيلة: جدة لهم.

[3] في (خ) «فركب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بتحية النبوة و أبو بكر» و هو خطأ من الناسخ.

[4] الاستشراف: الخروج للقاء.

[5] بياض في (خ).

[6] زيادة للسياق.

إمتاع الأسماع ج 1- م 3

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست