responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 52

لأبي الهيثم: ذو السيفين من أجل أنه كان يتقلد بسيفين في الحرب)، و عويم بن ساعدة بن عائش بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف، و البراء بن معرور [1] بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد ابن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة- فأسلموا.

بيعة العقبة الثانية

و قد كان معه (صلى اللَّه عليه و سلم) حينئذ أبو بكر و علي رضي اللَّه عنهما، فبايعوه عند العقبة على الإسلام كبيعة النساء [2]، و ذلك قبل أن يؤمر بالقتال فبعث معهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدريّ [3]، و يقال: و عبد اللَّه بن أم مكتوم، ليعلّما من أسلم القرآن و يدعوا [4] إلى اللَّه.

إسلام بني عبد الأشهل‌

فنزلا بالمدينة على أبي أمامة أسعد بن زرارة فخرج بهما إلى دار بني ظفر، و اجتمع عليهما رجال ممن أسلم، فأتاهم أسيد بن حضير الكتائب بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، و سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس ابن زيد بن عبد الأشهل، و هما سيّدا بني عبد الأشهل. فدعاهما مصعب إلى الإسلام فهداهما اللَّه و أسلما، و دعيا قومهما إلى اللَّه، فما أمسى في دار عبد الأشهل رجل و لا امرأة إلا و قد أسلموا- إلا الأصيرم عمرو بن ثابت بن وقش- فإنه تأخر إسلامه إلى يوم أحد.

أول المهاجرين بالمدينة

و يقال: أول من قدم من المهاجرين المدينة مصعب بن عمير، ثم أتى بعده عمرو


[1] في (خ) «بن معر» و ما أثبتناه من (ابن هشام) ج 2 ص 61.

[2] بيعة النساء في الآية 12 من سورة الممتحنة.

[3] في (خ) «العبديّ» و في (الإصابة) ج 9 ص 208 ترجمة رقم 7996 «ابن قصي بن كلاب العبدري» نسبة إلى عبد الدار.

[4] في (خ) «ليعلمان، و يدعوان» و هو خطأ من الناسخ، و ما أثبتناه حق اللغة.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست