نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 400
سارة
و قتلت سارة مولاة عمرو بن هشام [1]، و هي التي حملت كتاب حاطب بن أبي بلتعة. قتلها علي رضي اللَّه عنه. و يقال غيره.
أرنب
و قتلت أرنب [أو قيربة] و أسلمت فرتنى.
مقيس بن صبابة
و قتل مقيس بن صبابة نميلة بن عبد اللَّه الليثي. و قيل رآه المسلمون بين الصفا و المروة فقتلوه بأسيافهم.
مقالة أبي سفيان في القتلى
و لما قتل النفر الذين أمر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بقتلهم، سمع النّوح عليهم. و جاء أبو سفيان بن حرب فقال: فداك أبي و أمي! البقية في قومك!
فقال (صلى اللَّه عليه و سلم): لا تقتل قريش صبرا بعد اليوم [يعني على كفر]
و في رواية: لا تغزي قريش بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة. [يعني على كفر].
الأمر بقتل وحشي
و أمر (عليه السلام) بقتل وحشي، ففرّ إلى الطائف حتى قدم في وفدهم فأسلم: فقال له (عليه السلام): غيّب عني وجهك! فكان إذا رأى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) توارى [2] عنه.
سلف رسول اللَّه من بعض قريش
و استسلف (صلى اللَّه عليه و سلم) من عبد اللَّه بن أبي ربيعة أربعين ألف درهم فأعطاه، فردّها عليه من غنائم هوازن، و
قال: إنما جزاء السّلف الحمد و الأداء. و قال بارك اللَّه لك في مالك و ولدك؟
و استقرض من صفوان بن أمية خمسين ألف درهم فأقرضه.
و استقرض من حويطب بن عبد العزى أربعين ألف درهم. فكانت ثلاثين و مائة ألف قسمها بين أهل الضّعف، فأصاب الرجل خمسين درهما و أقلّ و أكثر. و بعث من ذلك إلى بني جذيمة.