responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 327

حنين. و الأول قول محمد بن شهاب عن سعيد بن المسيّب، و هو أعلم الناس بالسّير و المغازي، و كذلك سعيد بن المسيّب‌،

و لا يقاس بهما المخالف لهما في ذلك: و روي عن قتادة أن ذلك كان في جيش الأمراء، و هذا وهم، و جيش الأمراء كان في غزوة مؤتة، و لم يشهدها النبي (صلى اللَّه عليه و سلم). و عن عطاء بن يسار أنها كانت في غزوة تبوك، و هذا لا يصح [1]، لأن الآثار الصحاح على خلاف قوله مسندة ثابتة، و قوله مرسل.

جبل أحد و اتخاذ المنبر و حنين الجذع‌

و لما نظر إلى أحد قال: هذا جبل يحبنا و نحبه [2]! اللَّهمّ إني حرّمت ما بين لابتي المدينة [3]. و نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا بعد صلاة العشاء [4]

و لما قدم المدينة اتخذ المنبر، و له درجتان و المستراح، و خطب عليه فحنّ الجذع [5] الّذي كان‌


[1] يقول ابن القيم في (زاد المعاد) ج 3 ص 357: «لكن قد اضطربت الرواة في هذه القصة، فقال عبد الرحمن بن مهدي عن شعبه، عن جامع: إن الحارس فيها كان ابن مسعود، و قيل: إن الحارس كان بلالا، و اضطربت الرواية في تاريخها، فقال المعتمر بن سليمان عن شعبة عنه: إنها كانت في غزوة تبوك، و قال غيره عنه: أنها كانت في مرجعهم من الحديبيّة، فدلّ على وهم وقع فيها، و رواية الزهري عن سعيد سالمة من ذلك، و باللَّه التوفيق».

و يقول أيضا في ص 358 من المرجع السابق: فصل في فقه هذه القصة (باختصار):

- أن من نام عن صلاة أو نسيها فوقتها حين يستيقظ أو يذكرها.

- أن السنن و الرواتب تقضى كما تقضى الفرائض- أن الفائتة يؤذن لها و يقام- قضاء الفائتة جماعة.

- قضاؤها على الفور

لقوله‌ «فليصلها إذا ذكرها»

- و فيها تنبيه على اجتناب الصلاة في أمكنة الشيطان.

[2] (مجمع الزوائد) ج 6 ص 155، رواه أحمد، و عقبة، ذكره ابن أبي حاتم و قال: روى عنه عبد العزيز و لم يخرجه، قلت: و روى عن الزهري عند أحمد، و فيه رجاله رجال الصحيح، و انظر أيضا (موطأ مالك) حديث رقم 1610.

[3] اللابة: الأرض الواسعة، و المدينة ما بين لابتين، (المرجع السابق) حديث رقم 1602.

[4] (سنن الترمذي) ج 4 ص 166 حديث رقم 2855 «و في الباب عن أنس و ابن عمر و ابن عباس. هذا حديث حسن صحيح، و قد روى من غير وجه عن جابر عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) و قد روى عن ابن عباس «أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) نهاهم أن يطرقوا النساء ليلا، قال: فطرق رجلان بعد نهي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فوجد واحد منهما مع امرأته رجلا».

و في (المغازي) ج 2 ص 712، 713:

«عن أم عمارة قالت سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يقول و هو

بالجرف: لا تطرقوا النساء بعد صلاة العشاء.

قالت: فذهب رجل من الحي فطرق أهله فوجد ما يكره فخلّى عن سبيله و لم يهجه، و ضن بزوجته أن يفارقها و كان له منها أولاد و كان يحبها، فعصى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و رأى ما يكره.

[5] (الشفا للقاضي عياض) ج 1 ص 257، 258 و (دلائل النبوة لأبي نعيم) ج 2 ص 142، 143 و (المطالب‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست