نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 321
من شهد خيبر من النساء
و شهد خيبر عشرون امرأة، منهن: أم المؤمنين أم سلمة، و صفية بنت عبد المطلب، و أم أيمن، و سلمى امرأة أبي رافع مولاة النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) و امرأة عاصم بن عدي، [و ولدت بخيبر سهلة بنت عاصم]، و أم عمارة نسيبة بنت كعب، و أم منيع و هي أم شباث، و كعيبة بنت سعد الأسلمية، و أم مطاوع الأسلمية، و أم سليم بنت ملحان، و أم الضحاك بنت مسعود الحارثية، و هند بنت عمرو بن حرام، و أم العلاء الأنصارية، و أم عامر الأشهلية، و أم عطية الأنصارية، و أم سليط، و أمية بنت قيس الغفارية، فرضخ لهن [1] من الفيء و لم يسهم لهن. و ولدت امرأة عبد اللَّه بن أنيس فأحذاها و من ولدته.
خبر أفراس المؤمنين و سهمانها
و قاد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في خيبر ثلاثة أفراس: لزار، و الظّرب، و السكب.
و قاد المسلمون مائتي فرس، و قيل: ثلاثمائة، و الأول أثبت. فأسهم لمن له فرسان خمسة أسهم: أربعة لفرسيه و سهما له [2]، و لم يسهم لأكثر من فرسين لرجل واحد. و يقال: إنه لم يسهم إلا لفرس واحد، و هذا أثبت. و يقال: إنه عرّب العربيّ و هجّن الهجين [3] يوم خيبر، فأسهم للعربي دون الهجين. و قيل: لم يكن في عهده (عليه السلام) هجين، إنما كانت العراب [4] حتى كان زمن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه و فتحت الأمصار، و لم يسمع أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) ضرب لما كان معه من الخيل لنفسه إلا لفرس واحد، فكان له (صلى اللَّه عليه و سلم) ثلاثة أسهم: لفرسه سهمان و له سهم.
إحصاء الناس بخيبر
و ولي إحصاء الناس بخيبر زيد بن ثابت، فقسم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بينهم الغنائم: