responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 315

الرجال و الذرية، و دفعوا إليه الأموال من الذهب و الفضة و الحلقة و الثياب إلا ثوبا على إنسان، بعد ما حصرهم أربعة عشر يوما. و قال مالك، عن ابن شهاب:

و الكتيبة أكثرها عنوة، و فيها صلح. و قال ابن وهب: قلت لمالك: و ما الكتيبة؟

قال: من أرض خيبر، و هي أربعون ألف عذق. فوجد خمسمائة قوس عربية، و مائة درع، و أربعمائة سيف، و ألف رمح.

ما كتبه ابن أبي الحقيق من أموال يهود و ما كان فيه من الغنائم‌

و سأل [رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)‌] [1] كنانة بن أبي الحقيق عن الأموال-

و كان قد قال (صلى اللَّه عليه و سلم) حين صالحه‌ برئت منكم ذمة اللَّه و ذمة رسوله إن كتمتموني شيئا- فقال كنانة: يا أبا القاسم! أنفقناه في حربنا فلم يبق منه شي‌ء! و أكد الأيمان، فقال رسول اللَّه: برئت منكم ذمة اللَّه و ذمة رسوله إن كان عندكم؟ قال: نعم! ثم قال (صلى اللَّه عليه و سلم): و كل ما أخذت من أموالكم، و أصبت من دمائكم، فهو حل لي و لا ذمة لكم؟ قال: نعم! و أشهد عليه عدة من المسلمين و من يهود.

فدله سعية [2] ابن سلام بن أبي الحقيق على خربة، فبعث (عليه السلام) الزبير في نفر مع سعية [2] حتى حفر، فإذا كنز في مسك [3] جمل، فيه حلي. فأتى به رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فأمر الزبير أن يعذب كنانة حتى يستخرج كل ما عنده، فعذبه حتى جاءه بمال، ثم دفعه إلى محمد بن مسلمة فقتله بأخيه محمود، و عذب ابن أبي الحقيق الآخر، ثم دفع إلى ولاة بشر بن البراء فقتل به، و قيل ضرب عنقه، و استحل (صلى اللَّه عليه و سلم) بذلك أموالهما، و سبي ذراريهما. و وجد في المسك: أسورة الذهب، و دمالج الذهب، و خلاخل الذهب، و أقرطة ذهب، و نظم من جوهر و زمرّد، و خواتم ذهب، و فتخ بجزع ظفار مجزع [4] بالذهب. [و ذكر] [5].


[1] زيادة للبيان.

[2] كذا في (ط)، و في (خ) و (الواقدي) ج 2 ص 672 «ثعلبة».

[3] مسك الدابة: جلدها بعد السلخ.

[4] في (خ) «و فتح بجرع ظفار مجرع»، و الفتح. الدبلة، و جزع الظفار: سبق شرحه في حديث الإفك.

[5] كذا في (خ)، و السياق مستقيم بدونها.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست