responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 312

فبعثوا أسماء بن حارثة بن هند بن عبد اللَّه بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر ابن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): نشكو الجوع و الضعف، فادع اللَّه لنا! فقال: اللَّهمّ افتح عليهم أعظم حصن فيه، أكثره طعاما و أكثره ودكا.

و دفع اللواء إلى الحباب بن المنذر بن الجموح، و ندب الناس. فما رجعوا حتى فتح اللَّه عليهم حصن الصعب.

خبر أبي اليسر في إطعام المسلمين‌

فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): من رجل يطعمنا من هذه الغنم؟ فقال أبو اليسر كعب ابن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة: أنا يا رسول اللَّه! و خرج يسعى مثل الظبي، فقال (عليه السلام): اللَّهمّ متعنا به!

فأدرك الغنم و قد دخل أولها الحصن، فأخذ شاتين من آخرها و احتضنهما، ثم أقبل عدوا، فأمر بهما رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فذبحتا [1] و قسمتا، فما بقي أحد من أهل العسكر المحاصرين الحصن إلا أكل منها، و كانوا عددا [2] كثيرا.

نحر الحمر الإنسية و تحريم لحمها

و خرج من الحصن عشرون حمارا أو ثلاثون، فأخذها المسلمون و انتحروها، و طبخوا لحومها، فمر بهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و هم على تلك الحال، فسأل، فأخبر خبرها، و أمر فنودي: إن رسول اللَّه نهاكم عن لحوم [الحمر] [3] الإنسية فأكفئوا القدور.

النهي عن متعة النساء و كل ذي ناب و مخلب‌

[نهاكم‌] [4] عن متعة النساء [5]، و عن كل ذي ناب و مخلب. و ذبح المسلمون فرسين قبل فتح حصن الصعب فأكلوا.


[1] في (خ) «قد لحقا».

[2] في (خ) «عدادا».

[3] زيادة للسياق.

[4] زيادة للسياق.

[5] يقول (ابن القيم) في (زاد المعاد) ج 3 ص 343 و ما بعدها: «و لم تحرم المتعة يوم خيبر و إنما كان تحريمها عام الفتح هذا هو الصواب».

«و قال الشافعيّ: لا أعلم شيئا حرّم، ثم أبيح، ثم حرّم إلا المتعة، قالوا: نسخت مرتين، و خالفهم في ذلك آخرون، و قالوا: لم تحرم إلا عام الفتح».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست