نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 305
و قيل: العلاء بن عبد اللَّه بن عمار بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن عويف ابن مالك بن الخزرج بن أبي بن الصّدف، إلى المنذر بن ساوي ملك البحرين.
و قيل: إن إرساله كان سنة ثمان.
ردود الملوك
* فأما المقوقس، فإنه قبل كتاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و أهدى إليه أربع جواري، منهن مارية [القبطية].
* و أما قيصر [و اسمه هرقل]، فإنه قبل أيضا الكتاب و اعترف بالنّبوّة، ثم خاف من قومه فأمسك.
* و أما الحارث بن أبي سمر الغسّاني، فإنه لما أتاه الكتاب قال: أنا سائر إليه [يعني محاربا].
فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و قد بلغه ذلك عنه: باد ملكه.
* و أما النجاشي فإنه آمن برسول اللَّه و اتبعه، و أسلم على يد جعفر بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، و أرسل ابنه في ستين من الحبشة فغرقوا في البحر. و بعث إليه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أن يزوجه بأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب- و كانت مهاجرة بالحبشة مع زوجها عبيد اللَّه بن جحش فتنصّر هناك- فزوجه إياها، و قام بصداقها:
أربعمائة دينار من عنده.
* و أما كسرى أبرويز هرمز، فإنه مزق الكتاب،
فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): مزق اللَّه ملكه، فسلط عليه ابنه شيرويه فقتله.
* و أما هوذة بن عليّ، فبعث وفدا بأن يجعل له رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الأمر بعده حتى يسلم، و إلا قصده و حاربه،
فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): اللَّهمّ اكفنيه! فمات بعد قليل.
* و أما المنذر بن ساوي، فإنه أسلم و أسلم أهل البحرين.
سحر لبيد بن الأعصم لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)
و في محرم سنة سبع سحر لبيد بن الأعصم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) على مال جعله له من بقي بالمدينة من اليهود و المنافقين.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 305