نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 303
ما نزل فيها من القرآن
فأنزل اللَّه فيها آية الممتحنة: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ، اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِهِنَّ، فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ، لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ، وَ آتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا، وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ، وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ وَ سْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ وَ لْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا، ذلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[1].
طلب قريش رد أم كلثوم
فكان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يرد من جاءه من الرجال، و لا يرد من جاءه من النساء، و قدم أخواها من غد قدومها- الوليد و عمارة ابنا عقبة بن أبي معيط-
فقالا:
يا محمد! ف [2] لنا بشرطنا و ما عاهدتنا عليه. فقال: قد نقض ذلك.
فانصرفا إلى مكة فأخبرا قريشا، فلم يبعثوا أحدا، و رضوا بأن تحبس النساء.
فرار أميمة بنت بشر و هجرتها إلى المدينة
و يقال: إن أميمة بنت بشر الأنصارية، ثم من بني عمرو بن عوف، كانت تحت حسان بن الدحداح [3] [أو ابن الدحداحة] و هو يومئذ مشرك، ففرت من زوجها بمكة و أتت [4] رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) تريد الإسلام، فهم أن يردها إلى زوجها، حتى أنزل اللَّه تعالى: فَامْتَحِنُوهُنَ[5]. ثم زوجها رسول اللَّه سهل بن حنيف، فولدت له عبد اللَّه بن سهل.
طلاق الكوافر
و أنزل اللَّه تعالى: وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ[5] فطلق عمر بن الخطاب امرأتين هما: قريبة بنت أبي أمية، [بن المغيرة] [6]، فتزوجها معاوية بن أبي
[1] الآية 1/ الممتحنة، و في (خ) «... فامتحنوهن، الآية».