responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 296

شهود الكتاب‌

شهد أبو بكر بن أبي قحافة، و عمر بن الخطاب، و عبد الرحمن بن عوف، و سعد بن أبي وقاص، و عثمان بن عفان، و أبو عبيدة بن الجراح، و محمد بن مسلمة، و حويطب بن عبد العزّى، و مكرز بن حفص بن عبد الأخيف، و كتب عليّ صدر الكتاب.

نسخة كتاب الصلح و دخول خزاعة في عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و بني بكر في عهد قريش‌

فقال سهيل: يكون عندي: و

قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): بل عندي!

ثم كتب له نسخة، و أخذ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الكتاب الأول، و أخذ سهيل نسخته. و وثب من هناك من خزاعة فقالوا: نحن ندخل في عهد محمد و عقده، و نحن على من وراءنا من قومنا. و وثبت بنو بكر فقالوا: ندخل مع قريش في عهدها و عقدها، و نحن على من وراءنا من قومنا. فقال حويطب لسهيل: بادأنا أخوالك بالعداوة، و قد كانوا يستترون منا، قد دخلوا في عقد محمد و عهده! و قال سهيل: ما هم إلا كغيرهم، هؤلاء أقاربنا و لحمتنا [1] قد دخلوا مع محمد، قوم اختاروا لأنفسهم أمرا فما نصنع بهم؟ قال حويطب: نصنع بهم أن ننصر عليهم حلفاءنا بني بكر! قال سهيل: إياك أن تسمع هذا منك بكر، فإنّهم أهل شؤم، فتقعوا بخزاعة، فيغضب محمد لحلفائه، فينتقض العهد بيننا و بينه.

مدة الهدنة

و قال عبد اللَّه بن نافع، عن عاصم بن عمر، عن عبد اللَّه بن دينار [2]، عن ابن عمر قال: كانت الهدنة بين النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) و بين أهل مكة بالحديبية أربع سنين، خرّجه الحاكم و صححه، و في كتاب عمر [3] بن شيبة في أخبار مكة: كانت‌


[1] في (الواقدي) «و لحمنا» ج 2 ص 612.

[2] في (خ) «ابن دنبه» و ما أثبتناه من (ط).

[3] في (خ) «ابن أبي شيبة» و صوابه: عمر بن شيبة، يزيد بن عبيدة بن رابطة النميري، أبو زيد البصري، ثم البغدادي، الأديب، الأخباري، الشهير بابن شيبة، ولد سنة 173 ه و توفي بسر من رأى سنة 262 ه (هدية العارفين ج 5 ص 78).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست