نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 267
ابن أمية. و قدم المدينة، فأجازت زينب [بنت رسول اللَّه] [1](عليها السلام) زوجها أبا العاص.
إسلام أبي العاص زوج زينب بنت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)
فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليهم أدناهم، و قد أجرنا من أجارت: ورد عليه كل ما أخذ من المال.
فعاد إلى مكة و أدى إلى كل ذي حقّ حقه، و أسلم. ثم قدم المدينة مهاجرا، فرد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) عليه زينب بذلك النكاح.
إفلات المغيرة بن معاوية من أسر عائشة رضي اللَّه عنها
و أفلت المغيرة بن معاوية فتوجه إلى مكة، فأخذه خوات بن جبير أسيرا- و كان في سبعة نفر مع سعد بن أبي وقاص- فدخلوا به المدينة بعد العصر،
فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لعائشة رضي اللَّه عنها: احتفظي عليك بهذا الأسير، و خرج.
فلهت عائشة مع امرأة بالحديث، فخرج و ما شعرت به.
خبر دعاء رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) على عائشة رضي اللَّه عنها
فدخل النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فلم يره و سألها، فقالت: غفلت عنه، و كان هاهنا آنفا! فقال: قطع اللَّه يدك. و خرج فصاح بالناس، فخرجوا في طلبه حتى أخذوه و أتوا به. فدخل (صلى اللَّه عليه و سلم) على عائشة و هي تقلّب يدها فقال: مالك؟ قالت: انظر كيف تقطع يدي! قد دعوت عليّ بدعوتك! فاستقبل (صلى اللَّه عليه و سلم) القبلة و رفع يديه ثم قال:
اللَّهمّ إنما أنا بشر أغضب و آسف كما يغضب البشر، فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعلها له رحمة [2].
سرية زيد بن حارثة إلى الطرف
و كانت سرية زيد بن حارثة إلى الطّرف- ماء على ستة و ثلاثين ميلا من المدينة، بناحية نخل من طريق العراق- في جمادى الآخرة منها، و معه خمسة عشر