responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 266

بنعم فاستاقوا مائتي بعير و عادوا.

سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة

ثم كانت سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة- موضع بينه و بين المدينة أربعة و عشرين ميلا- يريد بني ثعلبة و بني عوال من ثعلبة [1]: و هم مائة رجل، في ربيع الأول، فسار في عشرة حتى وردوا ليلا و ناموا، فأحاط بهم المائة رجل من بني ثعلبة ففزعوا، و راموهم ساعة بالنبل، ثم حملت الأعراب بالرماح عليهم فقتلوهم، و سقط محمد بن مسلمة جريحا، فحمل بعد ذلك إلى المدينة.

سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة

ثم كانت سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة في شهر ربيع الآخر سنة ست. خرج في ليلة السبت و معه أربعون رجلا، فغاب ليلتين، و كانت بلاد بني ثعلبة و أنمار قد أجدبت، فتتبع بنو محارب و ثعلبة و أنمار سحابة وقعت بالمراض إلى تغلمين، [و المراض على ستة و ثلاثين ميلا من المدينة]، و أجمعوا أن يغيروا على سرح المدينة ببطن هيفاء [2]: [موضع على سبعة أميال من المدينة]. فبعث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أبا عبيدة رضي اللَّه عنه بمن معه بعد ما صلوا صلاة المغرب: فمشوا ليلهم حتى وافوا ذا القصة مع عماية الصبح [3]، فأغاروا على القوم فأعجزوهم هربا، و أخذوا رجلا، و استاقوا نعما، و وجدوا رثة من متاع، و عادوا، فخمس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الغنيمة، و قسم باقيها. و أسلم الرجل و ترك لحاله.

سرية زيد بن حارثة إلى العيص‌

و كانت سرية زيد بن حارثة رضي اللَّه عنه إلى العيص: على أربع ليال من المدينة، في جمادى الأولى منها، و معه سبعون و مائة راكب، ليأخذوا عيرا لقريش قد أخذت طريق العراق. و دليلها فرات بن حيان العجليّ. فظفر بها زيد، و أسر أبا العاص بن الربيع، و المغيرة بن معاوية بن أبي العاص، و وجد فضة كثيرة لصفوان‌


[1] في (خ) «تغلب»

[2] في (خ) «هيفا»

[3] عماية الصبح: بقية الظلمة في آخر الليل.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست