responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 265

خبر الهدية

وقيل لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): هذه لقحتك السمراء على بابك، فخرج مستبشرا، فإذا رأسها بيد ابن أخي عيينة بن حصن، فلما نظر عرفها، فقال: أيم بك [1]؟

فقال: يا رسول اللَّه! أهديت إليك هذه اللقحة، فتبسم و قبضها منه، و أمر له بثلاثة أواقي فضة، فتسخط، فصلى (عليه السلام) الظهر و صعد المنبر فحمد اللَّه، ثم قال: إن الرجل أهدى لي الناقة من إبلي، أعرفها كما أعرف بعض أهلي ثم أثيبه عليها، فيظل يتسخط عليّ! و لقد هممت ألا أقبل هدية إلا من قريشي أو أنصاري.

و في رواية [2]: أو ثقفي أو دوسي.

بعض تاريخ الغزوة

و وقع في صحيح مسلم عن سلمة بن الأكوع في هذه القصة قال: فرجعنا إلى المدينة فلم نلبث إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر. و ذهب قوم إلى غزوة المريسيع كانت في شعبان، بعد غزوة الغابة هذه [3].

يا خيل اللَّه اركبي‌

و في غزوة الغابة نودي عند ما جاء الفزع: يا خيل اللَّه اركبي: و لم يكن يقال قبلها.

سرية عكاشة بن محصن إلى الغمر

ثم كانت سرية عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم ابن دودان بن أسد بن خزيمة- الأسدي- إلى الغمر: و هو ماء لبني أسد على ليلتين من قيد [4] في ربيع الأول سنة ست. فخرج في أربعين رجلا يغذ السير، فنذر به القوم فهربوا، و انتهى إلى علياء بلادهم فلم يلق أحدا. و بث سراياه فظفروا


[1] يريد: أي شي‌ء بك؟

[2] عن أبي هريرة، ذكرها (الواقدي) ج 2 ص 549.

[3] يقول (ابن القيم) في (زاد المعاد) ج 3 ص 279: «و هذه الغزوة كانت بعد الحديبيّة، و قد وهم فيها جماعة من أهل المغازي و السّير، فذكروا أنها قبل الحديبيّة».

[4] قيد: بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة (معجم البلدان) ج 4 ص 282.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست