responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 262

المقداد أمير الفرسان [و قيل: بن أميرهم سعد بن زيد الأشهلي‌] [1].

فقال سلمة:

يا رسول اللَّه! إن القوم عطاش، و ليس لهم ماء دون أحساء كذا و كذا، فلو بعثتني في مائة رجل استنقذت ما بين أيديهم من السرح، و أخذت بأعناق القوم! فقال:

ملكت فأسجح [2]! ثم قال: [إنهم الآن‌] [3] ليقرون [4] في غطفان.

و ذهب الصريخ إلى بني عمرو بن عوف فجاءت الأمداد، فلم تزل الخيل تأتي، و الرجال على أقدامهم، و [على‌] [5] الإبل، و القوم يعتقبون البعير و الحمار، حتى انتهوا إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بذي قرد، فاستنقذوا عشر لقاح- منها جمل أبي جهل- و أفلت القوم بعشر [6].

ذكر القتلى‌

و كانت راية رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) العقاب يحملها سعد، و كان قد أدرك محرز، نضلة بن عبد اللَّه بن مرّة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة- القوم بهيفا [7]، فطاعنهم ساعة [8] بالرمح فقتله مسعدة بن حكمة. و أقبل عباد بن بشر


[1] في (خ) «مسعدة بن زيد» و الصواب ما أثبتناه من (ابن سعد) ج 2 ص 81. و (الواقدي) ج 2 ص 541، يقول (ابن سعد) و الثابت عندنا أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أمّر على هذه السرية سعد بن زيد الأشهلي، و لكن الناس نسبوها إلى المقداد لقول حسان بن ثابت:

سرّ أولاد اللقيطة أننا* * * سلم غداة فوارس المقداد

راجع (ديوان حسان) ص 326.

[2] الإسجاح: حسن العفو، أي ملكت الأمر على فأحسن العفو عني، و أصله السهولة و الرّفق، و هو مثل يضرب لذلك: (مجمع الأمثال للميداني) ج 1 ص 460، ج 2 ص 248 مثل رقم 1629.

[3] زيادة من (ابن سعد) ج 2 ص 84 (و زاد المعاد) ج 3 ص 279.

[4] من القرى، و هو ما يقدم للضيف.

[5] زيادة من (ط) و رواية (الواقدي) ج 2 ص 542، (و زاد المعاد) ج 3 ص 279 بدون هذه الزيادة.

[6] يقول (ابن القيم) في (زاد المعاد) ج 3 ص 279: «قلت: و هذا غلط بين، و الّذي في الصحيحين:

أنهم استنفذوا اللقاح كلها» و لفظ مسلم في صحيحه ج 12 ص 179 (بشرح النووي) «حتى ما خلق اللَّه من بعير من ظهر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) إلا خلّفته وراء ظهري، و خلّوا بيني و بينه».

[7] في (خ) و (المغازي) «بهيقا» و هو خطأ قد صححه محقق (المغازي) و صوابه: «بهبفا» و هيفا:

موضع على ميل من بئر المطلب (وفاء ألوفا) ج 2 ص 387، و قد ذكر محقق (ط) في (المستدرك) أن هذا الموضع لم يذكره أحد من أصحاب كتب البلدان.

[8] في (خ) «ساعد» هكذا مشكولة و هو خطأ، و ما أثبتناه من (المغازي) ج 2 ص 548.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست