نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 256
سرية عبد اللَّه بن أنيس إلى سفيان ابن خالد بن نبيح الهزلي
ثم كانت سرية عبد اللَّه بن أنيس بن أسعد [1] بن حرام بن حبيب بن مالك ابن غنم بن كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس [2] بن يربوع بن البرك بن وبرة [و يعرف بالجهني و ليس بجهني، و لكنه من وبر قضاعة و جهينة أيضا من قضاعة] [3]- إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهزلي، ثم اللحياني.
خروجه إليه و سببه
خرج إليه يوم الاثنين لخمس خلون من المحرّم على رأس أربعة و خمسين شهرا [4]، فغاب اثنتي عشرة ليلة و قدم يوم السبت لسبع بقين من المحرم. و
قد بلغ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أن سفيان بن خالد بن نبيح الهزلي ثم اللحياني نزل عرنة و ما حولها في ناس فجمع لحربه، و ضوى إليه بشر كثير من أفناء العرب. فبعث عبد اللَّه بن أنيس وحده ليقتله، و قال له: انتسب إلى خزاعة.
صفة ابن نبيح
(فقال عبد اللَّه بن أنيس: يا رسول اللَّه، انعته لي حتى أعرفه) [5]، قال:
إذا رأيته هبته، و فرقت منه، و ذكرت الشيطان، و آية (ما بينك و بينه) [6] أن تجد له قشعريرة إذا رأيته، و أذن له أن يقول ما بدا له،
[3] ما بين القوسين في (خ) بعد قوله «الهذلي ثم اللحياني» و هذا هو حق مكانه.
[4] و هي رواية (الواقدي) في ج 2 ص 531، و ذكر في (تلقيح الفهوم) ص 56، «خرج من المدينة يوم الاثنين لخمس خلون من المحرم على رأس خمسة و ثلاثين شهرا من مهاجر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و ذكره أيضا (ابن سعد) ج 2 ص 50 و هو الصواب.
[5] زيادة للسياق من (الواقدي) ج 2 ص 532 و (ابن سعد) ج 2 ص 51.
[6] في (خ) «و آية ذلك تجد» و في (الواقدي) ج 2 ص 532: «آية بينك و بينه» و ما أثبتناه من (ط) فهو أدلّ على السياق.
[7] كذا في (خ) و في (الواقدي) ج 2 ص 532 و (ابن سعد) ج 2 ص 51 «و كنت لا أهاب الركال» و لعلها في (خ) «و كان ابن أنيس» و كلمة «ابن» ساقطة من الناسخ.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 256