responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 251

ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في رفعة بن سموأل فقال: هو لك؟ فأسلم.

كراهة بعض الأوس قتل قريظة، ثم تفريق الأسرى في الأوس‌

و جاء سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر فقالا: يا رسول اللَّه، إن الأوس قد كرهت قتل بني قريظة لمكان حلفهم. فقال سعد بن معاذ: ما كرهه من الأوس أحد فيه خير، فمن كرهه فلا أرضاه اللَّه. فقام أسيد بن حضير فقال: يا رسول اللَّه، لا تبقينّ دار من دور الأوس إلا فرقتهم فيها. ففرقهم في دور الأنصار فقتلوهم.

و ضرب رسول اللَّه عنق كعب بن أسد بين يديه.

قتل بنانة اليهودية و سببه‌

و أمر ببنانة امرأة الحكم القرظي- و هي من السبي- فقتلت، لأنها ألقت من حصن الزبير بن باطا رحّي [1] بإشارة زوجها على نفر من المسلمين كانوا يستظلون في فيئه، فشدخت رأس خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة ابن امرئ القيس بن مالك الأغر، فمات.

قتل كل من أنبت، و بكاء نساء يهود

و أمر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بقتل كل من أنبت منهم، و ترك من لم ينبت، و تمادى القتل فيهم إلى الليل فقتلوا على شعل السعف، ثم ردّ عليهم التراب في الخنادق.

و كان من شك فيه منهم أن يكون بلغ، نظر إلى مؤتزره: فإن كان أنبت قتل، و إلا ترك في السبي. و كانوا ستمائة، [و قيل: ما بين الستمائة إلى السبعمائة. و قيل:

كانوا سبعمائة و خمسين‌]، و لما قتلوا صاحت نساءهم و شقّت جيوبها، و نشرت شعورها، و ضربت خدودها، و ملأت المدينة.


[1] في (خ) بعد قوله «باطا» باقي الخير لم يظهر في التصوير الميكروفيلمي، و تمامه من (الواقدي) ج 2 ص 517.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست