responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 250

و حفر فيها هو و أصحابه، و جلس و معه علية أصحابه، و دعا [1] برجال بني قريظة فكانوا يخرجون أرسالا تضرب أعناقهم.

مقالة حيي بن أخطب عند قتله‌

ولما جي‌ء بعدو اللَّه حيي بن أخطب [بن سعيه بن ثعلبة بن عبيد بن كعب ابن الخزرج بن أبي حبيب بن النضير بن ناخوم من بني إسرائيل من سبط لاوي ابن يعقوب، ثم من ولد هارون بن عمران أخي موسى صلى اللَّه عليه‌] [2]، قال له رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أ لم يمكّن اللَّه منك يا عدو اللَّه؟ فقال: بلى!

و اللَّه ما لمت نفسي في عداوتك، و لقد التمست العزّ في مظانّه، و أبى اللَّه إلا أن يمكّنك مني، قلقلت كلّ مقلقل، و لكنه من يخذل اللَّه يخذل. ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس! لا بأس بأمر اللَّه، قدر و كتاب، ملحمة كتبت على بني إسرائيل! فأمر فضربت عنقه.

أمر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بالإحسان إلى الأسرى‌

ثم أتى بعزّال [3] بن سموأل، و نباش بن قيس، فضربت أعناقهما، و قد جابذ [4] نباش الّذي جاء به، حتى قاتله و دق أنفه فأرعفه،

فقال (صلى اللَّه عليه و سلم) للذي جاء به: لم صنعت به هذا؟ أما كان السيف كفاية! ثم قال: أحسنوا إسارهم، و قيّلوهم و اسقوهم، لا تجمعوا عليهم حر الشمس و حرّ السلاح. و كان يوما صائفا، فقيّلوهم و سقوهم و أطعموهم، فلما أبردوا راح رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقتل من بقي منهم.

إسلام رفاعة بن سموأل‌

وسألت أم المنذر سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي‌


[1] في (خ) «دعي».

[2] في (خ) في مكان ما بين القوسين في نسب حي بنت أخطب: «بنرية بن عمرو بن الحارث بن وائل بن راشدة بن جزيلة بن نجم بن أشرس بن سهيت بن السكون و فيه خلط كثير، و ما أثبتناه من (الاستيعاب) ج 13 ص 62 ترجمة صفية بنت حي رقم 3405 و انظر أيضا ترجمتها في (الإصابة) ج 13 ص 14 رقم 647.

[3] في (خ) «يغزل».

[4] جابذ: من الجبذ و هو الجذب. و ليس مقلوبة، بل لغة صحيحة (ترتيب القاموس) ج 2 ص 517.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست