responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 24

[ ()] و روايته عن عليّ، و سعد و عثمان، و أبي موسى، و عائشة، و أم شريك، و ابن عمر، و أبي هريرة، و ابن عباس، و حكيم بن حزام، و عبد اللَّه بن عمرو، و أبيه المسيّب، و أبي سعيد، في «الصحيحين».

و روايته عن حسان بن ثابت، و صفوان بن أمية، و معمر بن عبد اللَّه، و معاوية، و أم سلمة، في «صحيح مسلم».

و روايته عن جبير بن مطعم، و جابر، و غيرهما في «صحيح البخاري».

و روايته عن عمر، في «السنن الأربعة».

و روى أيضا عن زيد بن ثابت، و سراقة بن مالك، و صهيب، و الضحاك بن سفيان، و عبد الرحمن ابن عثمان التّيميّ، و روايته عن عتّاب بن أسيد في «السنن الأربعة»، و هو مرسل.

و أرسل عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، و عن أبي بكر الصديق، و كان زوج بنت أبي هريرة، و أعلم الناس بحديثه.

قال الحافظ الذهبيّ: و كان ممّن برّز في العلم و العمل، وقع لنا جملة من عالي حديثه.

أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق القرافي، أنبأنا الفتح بن عبد اللَّه الكاتب، أنبأنا محمد بن عمر الشافعيّ، و محمد بن أحمد الطرائفي، و محمد بن علي بن الداية، قالوا: أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن المسلمة، أنبأنا عبيد اللَّه بن عبد الرحمن الزّهريّ سنة ثمانين و ثلاث مائة، أنبأنا جعفر بن محمد الفريابيّ، حدثنا إبراهيم بن الحجّاج السّامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و

سلم) قال: «ثلاث من كنّ فيه فهو منافق و إن صام و إن صلى، و زعم أنّه مسلم: من إذا حدّث كذب، و إذا وعد أخلف، و إذا ائتمن خان».

هذا صحيح عال، فيه دليل على أن هذه الخصال من كبار الذنوب، أخرجه مسلم في الإيمان، باب خصال المنافق من كبار الذنوب.

أخرجه مسلم برقم (59)، (110) في كتاب الإيمان، باب بيان خصال المنافق، و هذا الحديث مما عدّه جماعة من العلماء مشكلا، من حيث إن هذه الخصال توجد في المسلم المصدق الّذي ليس فيه شك، و قد أجمع العلماء على أن من كان مصدقا بقلبه و لسانه، و فعل هذه الخصال لا يحكم عليه بكفر، و لا هو منافق يخلد في النار، فإن إخوة يوسف (صلى اللَّه عليه و سلم) جمعوا هذه الخصال، و كذا وجد لبعض السلف و العلماء بعض هذا أو كله، و هذا الحديث ليس فيه بحمد اللَّه تعالى إشكال، و لكن اختلف العلماء في معناه، فالذي قاله المحققون و الأكثرون، و هو الصحيح المختار، أن معناه: أن هذه الخصال نفاق، و صاحبها شبيه المنافقين في هذه الخصال، و متخلّق بأخلاقهم، فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه، و هذا المعنى موجود في هذه الخصال، و يكون نفاقه في حق من حدّثه، و وعده، و ائتمنه من الناس، لا أنه منافق في الإسلام فيظهره و هو يبطن الكفر، و لم يرد النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بهذا أنه منافق نفاق الكفار المخلدين في الدرك الأسفل من النار.

وعن عبد العزيز بن المختار، عن عليّ بن زيد، حدثني سعيد بن المسيّب بن حزن، أن جدّه حزنا أتى

النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: «ما اسمك؟ قال: حزن، قال: بل أنت سهل» قال: يا رسول اللَّه، اسم سمّاني به أبواي و عرفت به في الناس، فسكت عنه النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال سعيد: فما زلنا تعرف الحزونة فينا أهل البيت.

و الحزن: ما غلظ من الأرض، و هو ضد السهل، و استعمل في الخلق، يقال: فلان حزون، أي‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست