responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 238

العصر، ملأ اللَّه أجوافهم و قبورهم نارا.

و في حديث جابر: أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) إنما شغل يومئذ عن صلاة العصر. و في حديث أبي سعيد و عبد اللَّه بن مسعود:

أنه شغل يومئذ عن أربع صلوات: الظهر و العصر و المغرب و العشاء. و في مرسل سعيد بن المسيّب: أنه شغل عن الظهر و العصر. فاحتمل أن يكون كله صحيحا، لأنهم حوصروا في الخندق و شغلوا بالأحزاب أياما.

و مثل حديث جابر في ذلك حديث علي رضي اللَّه عنه: «و هو حديث ثابت من طرق عنه، أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر حتى غربت الشمس، ملأ اللَّه قلوبهم و بطونهم- أو بيوتهم- نارا.

طلب المشركين جيفة نوفل بن عبد اللَّه‌

و أرسلت بنو مخزوم يطلبون جيفة نوفل بن عبد اللَّه: يشترونها، و أعطوا فيها عشرة آلاف درهم، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): إنما هي جيفة حمار! و كره ثمنه، فخلّى بينهم و بينه. و في رواية: أن أبا سفيان بعث بديته مائة من الإبل، فأبى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: خذوه، فإنه خبيث الدية خبيث الجثة.

اقتتال الطليعتين من المسلمين‌

و خرجت طليعتان من المسلمين ليلا فالتقيا- و لا يشعر بعضهم ببعض، و لا يظنون إلا أنهم العدو- فكانت بينهم جراحة و قتل، ثم نادوا بشعار الإسلام: «حم لا ينصرون»، فكف بعضهم عن بعض، و جاءوا،

فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): جراحكم في سبيل اللَّه، و من قتل منكم فإنه شهيد.

فكانوا بعد ذلك إذا دنا المسلمون بعضهم من بعض نادوا بشعارهم.

خبر الفتى الّذي ذهب إلى أهله‌

و كان رجال يستأذنون أن يطلعوا إلى أهليهم،

فيقول رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): إني أخاف عليكم من قريظة. فإذا ألحوا يقول: من ذهب منكم فليأخذ سلاحه.

و كان فتى حديث عهد بعرس، فأخذ سلاحه و ذهب، فإذا امرأته قائمة بين البابين، فهيأ لها الرمح ليطعنها فقالت: اكفف حتى ترى ما في بيتك! فإذا بحية على فراشه،

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست