responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 222

البخاري قبل غزوة ذات الرقاع [1]. و استعمل على المدينة ابن أم مكتوم.

سببها

و سبب ذلك أنه (صلى اللَّه عليه و سلم) لما أجلى بني النضير ساروا إلى خيبر، و بها من يهود قوم أهل عدد و جلد، و ليست لهم من البيوت و الأحساب ما لبني النضير فخرج [سلام ابن أبي الحقيق، و] [2] حيي بن أخطب، و كنانة بن أبي الحقيق، و هوذة بن قيس الوائلي من الأوس، و أبو عامر الراهب [3]. في بضعة عشر رجلا إلى مكة يدعون قريشا و أتباعها إلى حرب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم). فقالوا لقريش: نحن معكم حتى نستأصل محمدا، جئنا لنحالفكم على عداوته و قتاله. فنشطت قريش لذلك، و تذكروا أحقادهم ببدر، فقال أبو سفيان: مرحبا و أهلا: أحبّ الناس إلينا من أعاننا على عداوة محمد.

تعاهد بطون قريش عند الكعبة على قتال المسلمين‌

و أخرج خمسين رجلا من بطون قريش كلها و تحالفوا و تعاقدوا- و قد ألصقوا أكبادهم [4] بالكعبة، و هم بينها و بين أستارها-: ألا يخذل بعضهم بعضا، و لتكونن كلمتهم واحدة على محمد ما بقي منهم رجل. ثم قال أبو سفيان: يا معشر يهود، أنتم أهل الكتاب الأول و العلم، أخبرونا عما أصبحنا [نختلف‌] فيه [5] نحن و محمد، أ ديننا خير أم دين محمد؟ فنحن عمار البيت، و ننحر الكوم و نسقي الحجيج، و نعبد الأصنام!.


[1] صحيح البخاري ج 3 ص 30.

[2] زيادة من (ابن هشام) ج 3 ص 127، و هذا الّذي عليه أكثر الرواة، و لكن المقريزي قدّم مقتل أبي رافع سلام بن أبي الحقيق على غزوة الأحزاب فعلى هذا التقديم ليس يصحّ أن يذكر سلام بن أبي الحقيق في عداد أصحاب الأحزاب، لأن مقتله عند المقريزي في سنة أربع، و كانت الغزوة في سنة خمس، راجع (زاد المعاد) ج 3 ص 270.

[3] كذا في (خ)، و مكانه في (ابن هشام) ج 3 ص 127 «أبو عمار الوائلي».

[4] في (خ) «أكابدهم» و هذه عادتهم في إعظام اليمين.

[5] في (خ) «أخبرونا عما أصبحنا فيه و محمد» و هو نص (الواقدي) ج 2 ص 442، و ما أثبتناه أجود، و هو نص (ابن هشام) ج 3 ص 127 و ما بين القوسين زيادة منه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست