responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 217

مقالة عبد اللَّه بن أبيّ في جعيل بن سراقة

و كان عبد اللَّه بن أبي بن سلول [و سلول أمه، و إنما هو أبيّ بن مالك بن الحارث ابن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم بن عمرو بن الخزرج‌] لما قال- و ذكر جعيل ابن سراقة الغفاريّ. و يقال: الضمريّ، و جهجاه بن مسعود، و يقال: ابن سعيد ابن حرام بن غفار الغفاريّ، و كانا من فقراء المهاجرين- قال: و مثل هذين يكثّرا على قومي، و قد أنزلنا محمدا في ذروة كنانة و عزها؟ و اللَّه لقد كان جعيل يرضى أن يسكت فلا يتكلم، فصار اليوم يتكلم!.

مقالته في صفوان‌

ثم كان من كلامه- في صفوان بن المعطل بن ربيعة بن الخزاعي بن محارب ابن مرة بن فالج [1] بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة [1] بن سليم السلميّ- ما كان، و رميه بالإفك. قال حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري رضي اللَّه عنه:

أمسى الجلابيب قد عزّوا و قد كثروا* * * و ابن الفريعة أمسى بيضة البلد [2]

و في أبيات أخر.

خبر صفوان بن المعطل في ضرب حسان بن ثابت‌

فجاء صفوان بن المعطل- بعد ما قدموا المدينة- إلى جعيل بن سراقة فقال:

انطلق بنا نضرب حسان، فو اللَّه ما أراد غيرك و غيري، و لنحن أقرب إلى رسول اللَّه منه، فأبي جعيل أن يذهب إلا بأمر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و خرج صفوان مصلتا بالسيف، حتى ضرب حسان بن ثابت في نادي قومه. فوثب الأنصار فأوثقوه رباطا، و ولي ذلك منه ثابت بن قيس بن شماس [بن زهير] [3] بن مالك بن‌


[1] في (خ) «فألح»، «بهنة»، و سبق تصويب نسبه من الاستيعاب تحت رقم 1223.

[2] و في (ديوان حسان) ص 160: «أمسى الخلابيس قد عزّوا و قد كثروا».

[3] زيادة من نسبه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست