responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 201

خبر البيضات‌

و جاءه علبة [1] بن زيد الحارثي بثلاث بيضات وجدها في مفحص [2] نعام، فأمر جابر بن عبد اللَّه بعملها، فوثب فعملها و أتى بها في قصعة، فأكل (صلى اللَّه عليه و سلم) و أصحابه منه بغير خبز، و البيض في القصعة كما هو، و قد أكل منه عامتهم.

خبر غورث‌

و قيل: إن حديث غورث بن الحارث كان في هذه الغزاة [3]، و قيل: كان في غزوة ذات الرقاع التي بعد الخندق- لما أخرجا في الصحيحين [4] عن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه قال: أقبلنا مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) حتى إذا كنا بذات الرقاع، قال: كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال: فجاء رجل من المشركين- و سيف رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) معلّق بشجرة- فأخذ سيف نبي اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) [5] فاخترطه [6]،

فقال لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أ تخافني؟ قال: لا. قال: فمن يمنعك مني؟ قال: اللَّه يمنعني منك [7]! قال: فتهدده أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فأغمد السيف و علّقه.

قال: فنودي بالصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا، و صلى بالطائفة الأخرى ركعتين. قال: فكانت لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أربع ركعات و للقوم ركعتان. و اللفظ لمسلم.

تحريم الخمر

قال البلاذريّ: و في سنة أربع من الهجرة حرّمت الخمر.

غزوة دومة الجندل‌

ثم كانت غزوة دومة الجندل. خرج إليها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في الخامس و العشرين‌


[1] في (خ) «غلبة» و التصويب من (الواقدي) ج 1 ص 319.

[2] المفحص: ما تفحصه النعام و القطا من الأرض لتتخذ منه مجثما للبيض و الفرخ.

[3] في (خ) «و قيل كان في هذه الغزوة» مكررة.

[4] صحيح البخاري: ج 3 ص 36، صحيح مسلم: ج 6 ص 129.

[5] في (خ) «فأخذ السيف» و هذا نص مسلم.

[6] اخترط السيف: استله (ترتيب القاموس) ج 2 ص 39.

[7] في (خ) «قال اللَّه» نص مسلم.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست