نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 136
و الآخر لأبي بردة بن نيار.
عرض الغلمان و ردّهم عن القتال
و عرض عليه غلمان: عبد اللَّه بن عمر، و زيد بن ثابت، و أسامة بن زيد، و النعمان بن بشير، و زيد بن أرقم، و البراء بن عازب (و عمرو بن حزم) [1]، و أسيد بن ظهير، و عرابة بن أوس، و أبو سعيد الخدريّ، (و سعد بن حبتة الأنصاري) [2]، و سمرة بن جندب، و رافع بن خديج، فردّهم، ثم أجاز رافع بن خديج لأنه رام،
فقال سمرة بن جندب لزوج أمه مري بن سنان: أجاز رسول اللَّه رافع بن خديج و ردّني و أنا أصرعه، فأعلم بذلك رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال:
تصارعا، فصرع سمرة رافعا فأجازه،
و نزل عبد اللَّه بن أبيّ ناحية.
الحرس و الأدلاء
فلما فرغ العرض و غابت الشمس، أذّن بلال بالمغرب، فصلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بأصحابه، ثم أذّن بالعشاء فصلى بهم، و استعمل على الحرس محمد بن مسلمة في خمسين رجلا يطوفون بالعسكر.
و قال حين صلى العشاء: من يحفظنا الليلة؟ فقام ذكوان بن عبد قيس فلبس درعه و أخذ درقته، فكان يطيف بالعسكر ليلته، و يقال:
بل كان يحرس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لم يفارقه. و نام (صلى اللَّه عليه و سلم) حتى [3] كان السحر قال:
أين الأدلاء؟ من رجل يدلنا على الطريق [و] [4] يخرجنا على القوم من كثب؟
فقام أبو حثمة الحارثي، و يقال: أوس بن قيظي، و يقال: محيصة، و أبو حثمة أثبت- فقال: أنا يا رسول اللَّه.
[2] أغفله (الواقدي) و (ابن هشام)، و ذكر ابن سيد الناس في (عيون الأثر) ج 2 ص 6 «و سعد ابن حبته- بفتح الحاء المهملة و سكون الباء الموحدة و فتح التاء المثناة من فوق تاء التأنيث- جد أبي يوسف الفقيه و هو سعد بن بحير- بفتح الحاء الموحدة و كسر الحاء المهملة و سكون الياء- ابن معاوية حليف بني عمرو بن عوف» و ذكره ابن عبد البر في (الاستيعاب) ج 4 ص 36 ترجمة رقم 923.
[3] في (الواقدي) ج 1 ص 217 «فلما كان في السحر»، و في (ابن هشام) «حتى إذا كان السحر».