responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 121

ابن عدي [1]، و كان قتل عصماء لخمس بقين من رمضان فرجع النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) من بدر على رأس تسعة عشر شهرا.

فرض زكاة الفطر

و قام رسول اللَّه قبل يوم الفطر بيومين خطيبا فعلّم الناس زكاة الفطر، و خرج إلى المصلى يوم الفطر فصلى بالناس صلاة الفطر و العنزة [2] بين يديه، و هي أول صلاة صلاها في يوم العيد.

قتل أبي عفك اليهودي‌

ثم كان قتل أبي عفك اليهودي في شوال على رأس عشرين شهرا، و كان شيخا من بني عمرو بن عوف قد بلغ عشرين و مائة سنة [3]، و كان يحرّض على عداوة النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) و لم يدخل في الإسلام، و قال شعرا [4]، فنذر سالم بن عمير بن ثابت ابن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري أحد


[1] هذه هي الأبيات من (الواقدي) ج 1 ص 174:

بني وائل و بني واقف‌* * * و خطمة دون بني الخزرج‌

متى ما دعت أختكم ويحها* * * بعولتها و المنايا تجي‌

فهزّت فتى ماجدا عرقه‌* * * كريم المداخل و المخرج‌

فضرّجها من نجيع الدماء* * * قبيل الصباح و لم يحرج‌

فأوردك اللَّه برد الجنان‌* * * جذلان في نعمة المولج‌

و نجيع الدماء: ما كان إلى السواد أو دم الجوف.

[2] العنزة: عصا قصيرة في سنان و لها زج في أسفلها، و هذه العنزة كانت تحمل بين يدي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و كانت للزبير بن العوام قدم بها من الحبشة فأخذها منه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) (هامش ط) ص 103.

[3] في (خ) «سنة سنة» تكرار.

[4] ذكره (الواقدي) ج 1 ص 175 و هو:

قد عشت حينا و ما إن أرى‌* * * من الناس دارا و لا مجمعا

أجمّ عقولا و آتي إلي‌* * * منيب سراعا إذا ما دعا

فسلّبهم أمرهم راكب‌* * * حراما حلالا لشتى معا

فلو كان بالملك صدّقتكم‌* * * و بالنصر تابعتم تبّعا

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست