responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 118

ابن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح لعمير بن وهب بن خلف بن وهب الجمحيّ- و هو المضرّب- إن قتل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أن يتحمل بدينه و يقوم بعياله، و حمله على بعير و جهّزه.

خبر عمير بن وهب و مقدمه المدينة لقتل رسول اللَّه ثم إسلامه و عودته إلى مكة

فقدم عمير المدينة و دخل المسجد متقلدا سيفه يريد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فأدخله عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه على النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: ما أقدمك يا عمير؟ قال:

قدمت في أسير عندكم تقاربونا فيه، قال: فما بال السيف؟ قال: قبحها اللَّه من سيوف، و هل أغنت من شي‌ء؟ إنما أنسيته [1] حين نزلت و هو في رقبتي. فقال:

اصدق، ما أقدمك؟ قال: ما قدمت إلا في أسيري، قال: فما شرطت لصفوان ابن أمية في الحجر؟ ففزع عمير، قال: ما ذا شرطت له؟ قال: تحملت له بقتلي على أن يقضي دينك و يعول عيالك، و اللَّه حائل بينك و بين ذلك. قال عمير:

أشهد أنك رسول اللَّه و أنك صادق. و أسلم، فقال (صلى اللَّه عليه و سلم): علموا أخاكم القرآن و أطلقوا له أسيره،

فعاد عمير إلى مكة يدعو الناس إلى الإسلام، فأسلم معه بشر كثير.

مقدم جبير بن مطعم في فداء أسرى قريش‌

و قد جبير بن مطعم في فداء الأسرى، و قدم أربعة عشر من قريش، فجعل النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فداء الرجل أربعة آلاف إلى ثلاثة آلاف إلى ألفين إلى ألف [درهم‌] [2]، و منهم من منّ عليه لأنه لا مال له.

خبر زينب بنت رسول اللَّه في فداء زوجها

و بعثت زينب بنت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في فداء زوجها أبي العاص بن الربيع بقلادة لها كانت لخديجة رضي اللَّه عنها من جزع ظفار [3]- مع أخيه عمرو بن الربيع،


[1] في (خ) و (المغازي) «نسيته».

[2] زيادة للإيضاح.

[3] الجزع: خرز فيه بياض و سواد. و ظفار: بلدة باليمن. و ذكر (الواقدي) ج 1 ص 130 أن هذه‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست