responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 11

الأسد» [1]، ثم بعد رضاعه من «ثويبة» أرضعته «أم كبشة» [2]، حليمة بنت أبي ذؤيب عبد اللَّه بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن قصية ابن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدية» بلبن زوجها الحارث [3] بن عبد العزى السعدي، و أرضعت معه (صلى اللَّه عليه و سلم) ابن عمه «أبا سفيان [4] بن الحارث بن عبد


[ ()] فقلت: من هو صاحب الجمل الأحمر؟ فقال حمزة: هو عتبة بن ربيعة، فبارز يومئذ حمزة عتبة فقتله.

(ابن سعد) 3/ 8 الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ممن شهد بدرا، و أخرجه (الحاكم) مطوّلا 3/ 194 و صححه، و هو كما قال. و لكن الذهبي قال: لم يخرجا لحارثة، و قد وهّاه ابن المديني، و قد أخطأ (رحمه اللَّه) في نقله توهية حارثة بن مضرب عن ابن المديني، فإنه لم يثبت عنه، و حارثة وثّقه أحمد، و ابن معين، و ابن حبان، و روى حديثة أصحاب السّنن، و البخاري في الأدب المفرد.

[1] هو أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، السيد الكبير، أخو رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من الرضاعة، و ابن عمته برّة بنت عبد المطلب، و أحد السابقين الأولين، هاجر إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، و شهد بدرا، و مات بعدها بأشهر، و له أولاد صحابة، كعمر و زينب، و لما انقضت عدة زوجته أم سلمة، تزوج بها النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، و روت عن زوجها أبي سلمة القول عند المصيبة و كانت تقول: من خير من أبي سلمة، و ما ظنّت أن اللَّه يخلفها في مصابها به بنظيره، فلما فتح عليها بسيد البشر، اغتبطت أيما اغتباط. مات كهلا في سنة ثلاث من الهجرة، رضي اللَّه عنه.

(مسند أحمد) 4/ 27، (ابن سعد) 3/ 239، (الجرح و التعديل) 5/ 107، (حلية الأولياء) 2/ 3، (تهذيب الأسماء و اللغات) 2/ 240 رقم 360، (تهذيب التهذيب) 5/ 251 رقم 487، (الإصابة) 4/ 152 رقم 4786.

[2] هي حليمة بنت عبد اللَّه بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن قصية بن سعد بن بكر ابن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر، (تهذيب الأسماء و اللغات) 2/ 239 رقم 729.

[3] هو الحارث بن عبد العزّى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصيّة بن سعد بن بكر، يكنى أبا ذؤيب.

(المرجع السابق).

[4] هو أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشميّ، أخو نوفل و ربيعة، تلقى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) في الطريق قبل أن يدخل مكة مسلما، فانزعج النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) و أعرض عنه، لأنه بدت منه أمور في أذية النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، فتذلل للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) حتى رقّ له، ثم حسن إسلامه، و لزم هو و العباس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يوم حنين إذ فرّ الناس، و أخذ بلجام البغلة، و ثبت معه.

و كان أخا النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) من الرضاعة، أرضعتهما حليمة، سمّاه هشام بن الكلبي، و الزبير: «مغيرة»، و قالت طائفة: اسمه كنيته، و إنما المغيرة أخوهم.

و قيل: كان الذين يشبّهون بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم)، جعفر، و الحسن بن علي، و قثم بن العباس، و أبو سفيان بن الحارث [و

قد روى عنه ولده عبد الملك، أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: «يا بني هاشم إياكم و الصدقة، لا تعملوا عليها فإنّها لا تصلح لكم، و إنما هي أوساخ الناس» (أبو نعيم عن عبد اللَّه بن المغيرة الهاشمي، عن أبيه، و أكثر من عرف من الصحابة). (كنز العمال) 16534]،

و عبد اللَّه بن المغيرة من أهل مصر، يروي عن الثوري، روى عنه المقدام بن داود الرعينيّ، يغرب و ينفرد. قال ابن حبان في:

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست