نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 1 صفحه : 565
الفصل التاسع فى ذكر خيله صلى اللّه عليه و سلم و لقاحه و دوابه [1]
أما خيله- صلى اللّه عليه و سلم-:
فالسكب، يقال: فرس سكب أى: كثير الجرى كأنما يصب جريه صبّا، و أصله من سكب الماء يسكب، و هو أول فرس ملكه، اشتراه7 بعشر أواق، و كان أغر محجلا طلق اليمين، كميتا، و قال ابن الأثير: كان أدهم.
و المرتجز- بضم الميم و سكون الراء و فتح التاء و كسر الجيم بعدها زاى- سمى به لحسن صهيله، مأخوذ من الرجز الذي هو ضرب من الشعر، و كان أبيض، و هو الذي شهد له فيه خزيمة بن ثابت، فجعل شهادته بشهادة رجلين [2].
و الظرب- بالظاء المعجمة- واحد الظراب، سمى به لكبره و سمنه، و قيل لقوته و صلابة حافره، أهداها له فروة بن عمرو الجذاميّ.
و اللحيف- بالمهملة- أهداها له ربيعة بن البراء، سمى به لسمنه و كبره، كأنه يلحف الأرض أى يغطيها بذنبه لطوله، فعيل بمعنى فاعل، يقال لحفت الرجل باللحاف.
طرحته عليه، و يروى بالجيم و بالخاء المعجمة، رواه البخاري و لم يتحققه، و المعروف بالحاء المهملة، قاله فى النهاية.
و اللزاز، سمى به لشدة تلززه، أو لاجتماع خلقه. و لزبه الشيء أى لزق به، كأنه يلتزق بالمطلوب لسرعته، و هذه أهداها له المقوقس.
[2] صحيح: و الحديث أخرجه أبو داود (3607) فى الأقضية، باب: إذا علم الحاكم صدق الشاهد الواحد يجوز له أن يحكم به، و هو عند البخاري (4784) فى التفسير مختصرا.
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 1 صفحه : 565