نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 1 صفحه : 478
الفصل الثانى فى ذكر أولاده الكرام عليه و عليهم الصلاة و السلام
اعلم أن جملة ما اتفق عليه منهم ستة: القاسم و إبراهيم، و أربع بنات:
زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة، و كلهن أدركن الإسلام و هاجرن معه.
و اختلف فيما سوى هؤلاء: فعند ابن إسحاق: الطاهر و الطيب أيضا فتكون على هذا ثمانية، أربعة ذكور و أربع إناث. و قال الزبير بن بكار [1]:
كان له- صلى اللّه عليه و سلم- سوى إبراهيم و القاسم عبد اللّه، مات صغيرا بمكة، و يقال له:
الطيب و الطاهر، ثلاثة أسماء.
و هو قول أكثر أهل النسب، قاله أبو عمر، و قال الدّارقطني: هو الأثبت. و سمى عبد اللّه بالطيب و الطاهر لأنه ولد بعد النبوة. فعلى هذا تكون جملتهم سبعة، ثلاثة ذكور.
و قيل: عبد اللّه غير الطيب و الطاهر، حكاه الدّارقطني و غيره. فتكون جملتهم على هذا تسعة خمسة ذكور. و قيل: كان له الطيب و المطيب، ولدا فى بطن، و الطاهر و المطهر، ولدا فى بطن، ذكره صاحب الصفوة، فيكونون على هذا أحد عشر. و قيل: ولد له ولد قبل المبعث يقال له عبد مناف، فيكونون على هذا اثنى عشر. و كلهم سوى هذا ولد فى الإسلام بعد المبعث.
و قال ابن إسحاق: كلهم غير إبراهيم قبل الإسلام. و مات البنون قبل الإسلام و هم يرتضعون، و قد تقدم من قول غيره أن عبد اللّه ولد بعد النبوة و لذلك سمى بالطيب و الطاهر.
[1] هو: الحافظ النسابة، قاضى مكة و عالمها، أبو عبد اللّه بن أبى بكر، بكار بن عبد اللّه القرشى الأسدي الزبيرى المدنى المكى، كان عالما بالنسب و أخبار المتقدمين، مات سنة (256 ه).
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 1 صفحه : 478