responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 415

و هو صنم طي‌ء ليهدمه، فى ربيع الآخر سنة تسع، و بعث معه مائة و خمسين رجلا من الأنصار، على مائة بعير و خمسين فرسا- و عند ابن سعد: مائتى رجل- فهدمه و غنم سبيا و نعما و شاء.

و كان فى السبى سفانة بنت حاتم، أخت عدى بن حاتم، فأطلقها النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-، فكان ذلك سبب إسلام عدى.

و عند ابن سعد أيضا: أن الذي كان سباها خالد بن الوليد- رضى اللّه عنه-.

ثم سرية عكاشة بن محصن إلى الجباب‌ [1]- موضع بالحجاز- أرض عذرة و بلى، و قيل أرض فزارة و كلب و لعذرة فيها شركة.

قصة كعب بن زهير مع النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- [2]، و كانت فيما بين رجوعه صلى اللّه عليه و سلم- من الطائف و غزوة تبوك.

و كان من خبر كعب و أخيه بجير ما ذكره ابن إسحاق و عبد الملك بن هشام و أبو بكر محمد بن القاسم بن يسار بن الأنبارى، دخل حديث بعضهم فى حديث البعض: أن بجيرا قال لكعب: اثبت حتى آتى هذا الرجل- يعنى النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- فأسمع كلامه و أعرف ما عنده، فأقام كعب و مضى بجيرا، فأتى رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- فسمع كلامه فامن به ..

و ذلك أن زهيرا فيما زعموا كان يجالس أهل الكتاب فسمع منهم أنه قد آن مبعثه- صلى اللّه عليه و سلم-، و رأى زهير فى منامه أنه قد مد سبب من السماء، و أنه قد مد يده ليتناوله، ففاته فأوله بالنبى الذي يبعث فى آخر الزمان، و أنه لا يدركه، و أخبر بنيه بذلك، و أوصاهم إن أدركوه أن يسلموا.

قال ابن إسحاق: و لما قدم- صلى اللّه عليه و سلم- من الطائف، كتب بجيرا بن زهير إلى أخيه كعب: إن رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- قتل رجالا بمكة ممن كان يهجوه، و إن من بقى من شعراء قريش كابن الزبعرى و هبيرة بن أبى وهب قد هربوا فى كل‌


[1] انظرها فى «الطبقات الكبرى» لابن سعد (2/ 124).

[2] انظرها فى «السيرة النبوية» لابن هشام (2/ 501- 515).

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست