responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 240

و عند مغلطاى: خمسة و عشرين ألف درهم.

و ذكرها ابن إسحاق قبل قتل ابن الأشرف.

ثم غزوة أحد

و هو جبل مشهور بالمدينة على أقل من فرسخ منها.

و سمى بذلك لتوحده و انقطاعه عن جبال أخر هناك، و يقال له: ذو عينين، قال فى القاموس: بكسر العين و بفتحها مثنى، جبل بأحد. انتهى.

و هو الذي قال فيه- صلى اللّه عليه و سلم-: «أحد جبل يحبنا و نحبه» [1].

و قيل: و فيه قبر هارون، أخى موسى،8.

و كانت عنده الوقعة المشهورة، فى شوال سنة ثلاث بالاتفاق، يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت منه- و قيل لسبع ليال خلون منه، و قيل فى نصفه.

و عن مالك: بعد بدر بسنة، و عنه أيضا: كانت على أحد و ثلاثين شهرا من الهجرة.

و كان سببها: كما ذكره ابن إسحاق عن شيوخه، و موسى بن عقبة عن ابن شهاب، و أبو الأسود عن عروة و ابن سعد، قالوا- أو من قال منهم- ما حاصله.

إن قريشا لما رجعوا من بدر إلى مكة، و قد أصيب أصحاب القليب، و رجع أبو سفيان بعيره، قال عبد اللّه بن أبى ربيعة، و عكرمة بن أبى جهل، فى جماعة ممن أصيب آباؤهم و إخوانهم و أبناؤهم يوم بدر: يا معشر قريش، إن محمدا قد وتركم، و قتل خياركم، فأعينونا بهذا المال على حربه- يعنون عير أبى سفيان، و من كانت له فى تلك العير تجارة- لعلنا أن ندرك به ثأرنا.

فأجابوا لذلك، فباعوها و كانت ألف بعير، و المال خمسين ألف دينار.


[1] صحيح: أخرجه البخاري (1482) فى الزكاة، باب: خرص التمر، و مسلم (1392) فى الحج، باب: أحد جبل يحبنا و نحبه، و فى الفضائل، باب: فى معجزات النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-، من حديث أبى حميد الساعدى- رضى اللّه عنه-، و هو فى الصحيحين أيضا من حديث أنس- رضى اللّه عنه-.

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست