نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفي محذوف الاسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 104
قِيلَ: الْقُرْآنُ [1] . وَقِيلَ: الْإِسْلَامُ [2] . وَقِيلَ: الطَّبْعُ الْكَرِيمُ [3] . وَقِيلَ: لَيْسَ لَكَ هِمَّةٌ إِلَّا اللَّهُ [4] . قَالَ الْوَاسِطِيُّ [5] : أَثْنَى عَلَيْهِ بِحُسْنِ قَبُولِهِ، لِمَا أَسْدَاهُ إِلَيْهِ مِنْ نِعَمِهِ وَفَضَّلَهُ بِذَلِكَ عَلَى غَيْرِهِ، لِأَنَّهُ جَبَلَهُ عَلَى ذَلِكَ [6] الْخُلُقِ. فَسُبْحَانَ اللَّطِيفِ الْمُحْسِنِ، الْجَوَادِ الْحَمِيدِ، الَّذِي يَسَّرَ لِلْخَيْرِ وَهَدَى إِلَيْهِ، ثُمَّ أَثْنَى عَلَى فَاعِلِهِ، وَجَازَاهُ عَلَيْهِ. سُبْحَانَهُ مَا أَغْمَرَ [7] نَوَالَهُ، وَأَوْسَعَ إِفْضَالَهُ. - ثُمَّ سَلَاهُ عَنْ قَوْلِهِمْ بَعْدَ هَذَا بِمَا وَعَدَهُ به من عقابهم وتوعدهم. [1] وهو المروي عن عائشة أنها لما سئلت عن خلق رسول الله صلّى الله عليه وسلم قالت: كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ يَرْضَى بِرِضَاهُ، وَيَسْخَطُ بِسُخْطِهِ. [2] وهو المنقول عن ابن عباس رضي الله عنهما. [3] وهو المنقول عن الماوردي. [4] وهذا منسوب إلى الجنيد. [5] تقدمت ترجمته في ص «91» رقم «4» . [6] وفي نسخة «تلك» الخلق أي تلك الصفات. [7] ما أغمر: ما أعم.
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفي محذوف الاسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 104