نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 63
عليه، فقال ورقة [1]: إن [2] كان هذا حقا يا [3] خديجة إن محمدا لنبي هذه الأمة، قد عرفت أنه كائن بهذه الأمة سيظهر في هذا الوقت.
ذكر تفضّل اللّه على رسوله المصطفى (صلى اللّه عليه و سلم) 4 بالكرامة و النبوة [4] بين خلق آدم و نفخ الروح فيه
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي [بمنبج] [5] ثنا العباس بن عثمان البجلي [6] ثنا الوليد بن مسلم [7] ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: سئل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): متى وجبت لك النبوة؟ قال: «8 بين خلق آدم و نفخ [8] الروح فيه»- 9 عليه الصلاة و السلام [9].
ذكر صفة [10] بدء الوحي على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) [11]
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة بعسقلان ثنا ابن أبي السري ثنا عبد الرزاق
[1] سقط من م زيد بعده في ف «ليس» و لم تكن الزيادة في م فحذفناها.
[11] قال أبو جعفر الطبري «و كان بناء قريش الكعبة بعد الفجار بخمس عشرة سنة و كان بين عام الفيل و عام الفجار عشرون سنة. و اختلف السلف في سن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) حين نبئ كم كانت؟ فقال بعضهم نبئ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بعد ما بنت قريش الكعبة بخمس سنين و بعد ما تمت له من مولده أربعون سنة، و روى ابن جرير عن ابن عباس قال: بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و أنزل عليه و هو ابن أربعين سنة فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة. عن عمر (رحمه اللّه) أنه قال للنبي (صلى اللّه عليه و سلم): يا نبي اللّه صوم الاثنين؟ قال: «ذاك يوم ولدت فيه و يوم أنزلت علي فيه النبوة». قال أبو جعفر: و هذا مما لا خلاف فيه بين أهل العلم و اختلفوا في أي الأثانين كان ذلك، فقال بعضهم: نزل القرآن على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لثماني عشرة خلت من رمضان.
نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 63