نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 408
و خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من الدنيا يوم خرج و عنده تسع [1] نسوة: عائشة بنت أبي بكر الصديق، و حفصة بنت عمر بن الخطاب، و سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، و أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، و زينب بنت جحش بن رئاب [2]، و أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة، و ميمونة بنت الحارث بن حزن، و جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، و صفية بنت حيي [3] بن أخطب.
و أما أولاد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فهم كلهم من خديجة بنت خويلد بن أسد إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية.
و [أما] [4] أولاد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فأولهم عبد اللّه و هو أكبرهم و الطاهر و الطيب و القاسم، و قد قيل: إن عبد اللّه هو الطاهر و هو أول مولود ولد لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) حتى قالت قريش: صار محمد أبتر لأن ابنه توفي، أنزل اللّه إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ[5].
و بنات رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) زينب و أم كلثوم و رقية و فاطمة رضي اللّه عنهن، فأما زينب [6] بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فزوجها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من أبي العاص بن الربيع، فولدت له أمامة بنت أبي العاص و هي التي كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يصلي و هو رافعها على عاتقه فإذا ركع وضعها و إذا قام رفعها [7]، و ماتت أمامة و لم تعقب.
و أما رقية [8] بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فكانت عند عتبة بن أبي لهب.
و أما أم كلثوم [9] فكانت عند عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت تبت يدا أبي لهب