نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 346
إذا رأيتموهم [1] فاكسروا [2] جفون سيوفكم [3] ثم [4] شدوا عليهم [5] شد [6] رجل واحد. و جاء الخبر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فبعث عبد اللّه بن أبي حدرد الأسلمي [7]، فدخل في الناس فأقام فيهم حتى سمع و علم من كلام مالك و أمر هوازن ما كان و ما أجمعوا له [8]، ثم أتى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فأخبره.
فأجمع على المسير إلى هوازن
و قيل لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): إن عند صفوان بن أمية أدراعا، فأرسل إليه، فقال:
«يا أبا أمية [9]! أعرنا سلاحك [10] نلقى فيها [11] عدونا» [12]، فقال صفوان:
أ غصبا؟ [13] قال: لا، بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك، قال: ليس بهذا بأس، فأعطاه مائة درع بما يصلحها من السلاح، [14] و سأله النبي (صلى اللّه عليه و سلم) [14] أن يكفيه [15] حملها، فحملها صفوان لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من مكة معه ألفان من أهل مكة و عشرة آلاف من أصحاب الذين فتح اللّه بهم مكة، [16] و استعمل على مكة