responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم    جلد : 1  صفحه : 305

فيهم خطيبا فقال: «لا يحل لامرئ يؤمن باللّه و اليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره- يعني إتيان الحبائل من السبايا، و لا يحل لامرئ يؤمن باللّه و اليوم الآخر أن يصيب امرأة [1] ثيبا من السبي‌ [1] حتى يستبرئها، و لا يحل لامرئ يؤمن باللّه و اليوم الآخر [أن‌] [2] يبيع مغنما [3] حتى يقسم، و لا يحل لامرئ يؤمن باللّه و اليوم الآخر أن يركب دابة من غنيمة المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيها؛ و لا يحل لامرئ يؤمن باللّه و اليوم الآخر أن يلبس ثوبا من في‌ء المسلمين حتى إذا أخلقه رده»؛ ثم اطمأن الناس.

و أهدت‌ [4] زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) شاة مصلية و أكثرت فيها من السم، فلما وضعته بين يدي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «إن هذا [5] العظم يخبرني‌ [6] أنه مسموم»! ثم دعاها [7] فاعترفت، فقال: «ما حملك على ذلك»؟ فقالت: بلغت من قومي ما لم يخف عليك فقلت: إن كان ملكا استرحت منه، و إن كان نبيا فسيخبر؛ فتجاوز عنها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و كان بشر بن البراء بن معرور يأكل مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فأكل منها قطعة و كان ذلك سبب موته.

و قتل من المسلمين بخيبر

ربيعة بن أكثم بن سخبرة [8] و ثقف بن عمرو بن سميط [9] و رفاعة بن مسروح‌


(1- 1) من مسند الإمام أحمد، و في الأصل: ثيب من السيب.

[2] زيد من السيرة.

(3- 3) التصحيح من السيرة. و في ف «بيع مغنما».

[4] في ف «اهتزت» خطأ، و في البخاري أهديت لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)».

[5] من السيرة، و في ف «هذه».

[6] في السيرة «ليخبرني».

[7] في السيرة «دعا بها».

[8] في السيرة «صخيرة» كذا- راجع الإصابة.

[9] ليس في السيرة «بن سميط».

نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست