نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 300
إبراهيم ابن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و كذلك سائر الملوك أهدى إليه الهدايا فقبلها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، كان يقبل الهدية و يثيب عليها.
ثم كانت غزوة خيبر
خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في بقية المحرم [1] إلى خيبر، و استعمل [2] على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري و قدم عينا له ليجيئه بالخبر، و أخرج من نسائه أم سلمة، و خرج على الأموال بجيشه [3] فلا يمر بمال إلا أخذه و يقتل من فيه و [يفتتحها] [4] حصنا حصنا، فأول ما أصاب منها حصن ناعم [5] ثم حصن الصعب بن معاذ [6] ثم حصن القموص [7] فلما [افتتح] [8] رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) [9] أتى حصنهم الوطيح و السلالم [9] و كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إذا [10] أصبح قوما أو غزا [10] لم يغر عليهم [11] حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك، و إن لم يسمع أذانا أغار، فلما أصبح رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) استقبلهم عمال خيبر بمساحيهم و مكاتلهم، فلما رأوا النبي (صلى اللّه عليه و سلم)
[5] و في الطبري «فكان أول حصونهم افتتح حصن ناعم و عنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحى منه فقتلته.
[6] في ف «معاد» و زاد في الطبري «و ما بخيبر حصن كان أكثر طعاما وردكا منه».
[7] في ف: الغموص- كذا، و في الطبري: ثم القموص حصن ابن أبي الحقيق و أصاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) منهم سبايا منهم صفية بنت حيي بن أخطب و كانت عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق و ابنتي عم لها- إلخ.
[9] زيد في ف «و» و زيد في الطبري: لا من حصونهم ما افتتح و حاز من الأموال ما حاز انتهوا إلى حصنهم الوطيح و السلالم و كان آخر حصون خيبر افتتح حاصرهم رسول اللّه بضع عشرة ليلة».
[10] كذا في ف، و في صحيح البخاري 2/ 603 «أتى قوما بليل».
[11] و في متن الصحيح «لم يقر بهم» و بهامشه «لم يغربهم» و في ف «إذا سالم يقر عليهم».
نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 300