نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 255
دينكم، و أنتم أولى بالحق منه؛ فلما قالوا ذلك لقريش نشطوا لما دعوهم إليه من حرب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و أجمعوا [1] لذلك و اتعدوا [2] [له] [3]، ثم خرجوا حتى جاءوا غطفان من [4] قيس [عيلان] [3]، فدعوهم إلى حرب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و أخبروهم أن قريشا قد تابعوهم [5] على ذلك و أجمعوا [6] معهم على ذلك.
و خرجت قريش
[و] [3] قائدها أبو سفيان بن حرب، و خرجت [7]، غطفان [و] [3] قائدها عيينة ابن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري [8]، و كان قائد أشجع مسعود [9] بن رخيلة.
فلما سمع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بأمرهم استشار المسلمين [10]، فأشار عليه سلمان بضرب الخندق على المدينة، و هي أول غزوة غزاها سلمان مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فخندق على المدينة فيما بين المذاد [11] إلى ناحية راتج [12].
[1] كذا في ف، و في الطبري «فأجمعوا» و في السيرة «و اجتمعوا».
[11] في ف «المرام» و التصحيح من المغازي 2/ 445؛ و في معجم البلدان 7/ 433 «موضع بالمدينة حيث حفر الخندق النبي (صلى اللّه عليه و سلم) ... و قيل المذاد واد بين سلع و خندق المدينة».
[12] في ف «رابع» و التصحيح من المغازي؛ و في المعجم 4/ 203 «أطم من آطام اليهود بالمدينة و تسمى الناحية به، له ذكر في كتب المغازي و الأحاديث».
نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 255