نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 254
و ليسوا على ماء و ليس معهم ماء، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد [1] بن حضير [2]: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر! فبعثوا العير التي كانت عليه، فوجدوا العقد تحته.
و بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أبا نملة [3] الطائي بشيرا إلى المدينة بفتح المريسيع.
ثم غزا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) غزوة الخندق [4]
و كان من شأنها أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) لما أجلى بني النضير خرج نفر من اليهود فيهم [5] حي [6] بن أخطب النضري و هوذة [7] بن قيس الوائلي [8] و كنانة بن الربيع [8] النضري [9] في نفر من بني النضير و بني وائل و حزبوا الأحزاب حتى قدموا على قريش مكة [10] و دعوهم إلى حرب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و قالوا: إنا سنكون معكم [عليه] [11] حتى نستأصله و من معه، فقالت لهم قريش: يا معشر اليهود! إنكم أهل الكتاب و العلم بما [12] أصبحنا نختلف فيه نحن و محمد، [13] أ فديننا [13] خير أم دينه؟ قالوا: بل
[1] له ترجمة في الإصابة 1/ 48 و فيه «أسيد بن الحضير بن سماك، الأنصاري، و كان ممن ثبت يوم أحد و جرح يومئذ سبع جراحات، عن أبي هريرة أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «نعم الرجل أسيد بن حضير».