responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم    جلد : 1  صفحه : 212

المهاجرين و الأنصار، و استخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر، فأعجزهم أبو سفيان‌ [1]، و كان هو و أصحابه عامة زادهم السويق، فجعلوا يلقون‌ [2] السويق يتخففون بذلك، فسميت هذه الغزوة «غزوة السويق» و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في أثرهم، فلما أعجزهم و لم يلحقهم رجع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة.

و مات أبو السائب عثمان بن مظعون‌ [3] في ذي الحجة [4]. ثم ضحى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فخرج بالناس إلى المصلى، و هي أول ضحية ضحى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، ذبح كبشين أملحين أقرنين بيده، و وضع رجله على صفاحهما و سمى و كبر، و ضحى المسلمون معه. ثم بنى عليّ بفاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في ذي الحجة.

السنة الثالثة من الهجرة

أخبرنا أحمد [5] بن علي بن المثنى ثنا أبو يعلى بالموصل ثنا إسحاق‌ [6] بن إبراهيم بن أبي إسرائيل ثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد اللّه يقول قال النبي (صلى اللّه عليه و سلم): «من لكعب بن الأشرف؟ [7] فإنه قد آذى اللّه و رسوله»! فقال له محمد بن مسلمة [8]: أنا له‌ [9] يا رسول اللّه! [10] أ تأذن لي أقول شيئا؟

قال: «بلى»، فأتاه فقال: إن هذا سألنا صدقة في أموالنا، قال و أيضا [10]:


[1] في ف: أبا سفيان.

[2] في ف: يلعون.

[3] في ف «مطعون».

[4] زاد في الطبري: «فدفنه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالبقيع، و جعل عند رأسه حجرا علامة لقبره».

[5] يأتي ترجمته في الجزء الرابع من هذا الكتاب.

[6] ذكر ابن حجر ترجمته في التهذيب 1/ 223.

[7] و قد ذكره الطبري 3/ 3 بإسناده باختلاف يسير، و في ابتدائه «من لي من ابن الأشرف» و في المغازي 1/ 187 «من لي بابن الأشرف فقد آذاني ...».

[8] من الطبري و المغازي و الإصابة؛ و في ف «سلمة».

[9] في الطبري «لك به»، و في المغازي «به».

(10- 10) كذا ذكر مختصرا؛ و في الطبري تمامه «أنا أقتله، قال: فافعل إن قدرت على ذلك، فرجع محمد

نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست