نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 153
ليلة، ثم رجع [إلى] [1] المدينة و لم يلق كيدا، و الأبواء جبل [2]، [و ودان] [3] و الأبواء بينهما الطريق، كلاهما ورد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و في [4] هذه الغزاة [4] وادع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) مخشي [5] بن عمرو [6] الضمري [7].
ثم غزا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في مائتين من أصحابه إلى ناحية رضوى [8] يريد عير قريش فيها أمية بن خلف.
و استخلف على المدينة سعد بن معاذ، و كان يحمل لواءه سعد بن أبي وقاص، ثم رجع [إلى] المدينة، و لم يلق كيدا.
ثم بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) سعد بن أبي وقاص في سبعة نفر أو ثمانية حتى انتهى إلى الخرار [9] من أرض الحجاز، ثم رجع و لم يلق كيدا [10]. و كان سرح في المدينة
[2] في الأصل «بجرا» مصحف، و في معجم البلدان: و الأبواء قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها و بين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة و عشرون ميلا، و قيل: الأبواء جبل على يمين آرة و يمين الطريق المصعد إلى مكة من المدينة و هناك بلد ينسب إلى هذا الجبل.
[8] زيد في سيرة ابن هشام و هامش الطبري «في شهر ربيع الأول»، و في متنه «ربيع الآخر» كذا.
[9] من سيرة ابن هشام، و في ف «الحرار» خطأ، و في معجم البلدان: و هو موضع بالحجاز، يقال: هو قرب الجحفة، و قيل: واد من أودية المدينة، و قيل: ماء بالمدينة، و قيل: موضع بخيبر، و في حديث السرايا: قال ابن إسحاق: و في سنة إحدى- و قيل: سنة ثنتين- بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) سعد و أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين فخرج حتى بلغ الخرار من أرض الحجاز ثم رجع و لم يلق كيدا، ا ه.
[10] في الطبري 2/ 1265 «عقد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لسعد بن أبي وقاص إلى الخرار لواء أبيض يحمله المقداد ابن عمرو في ذي القعدة».
نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 153