responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة الحلبية نویسنده : أبو الفرج الحلبي الشافعي    جلد : 3  صفحه : 388

و قد قيل في سبب ذلك أن أسامة بن زيد رضي اللّه تعالى قال لعلي (كرم اللّه وجهه): لست مولاي، و إنما مولاي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال رسول (صلى اللّه عليه و سلم) ذلك. و لما وصل (صلى اللّه عليه و سلم) إلى ذي الحليفة بات بها، أي لأنه (صلى اللّه عليه و سلم) كان كره أن يدخل المدينة ليلا.

و لما رأى المدينة كبر ثلاث مرات و قال: لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شي‌ء قدير، آئبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق اللّه وعده، و نصر عبده، و هزم الأحزاب وحده، ثم دخل عليه الصلاة و السلام المدينة نهارا من طريق المعرّس بفتح الراء المشددة.

نام کتاب : السيرة الحلبية نویسنده : أبو الفرج الحلبي الشافعي    جلد : 3  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست