responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الانف - ت السلامي نویسنده : السهيلي    جلد : 1  صفحه : 40
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إسْمَاعِيلُ" وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: وَهَذِهِ الرّوَايَةُ أَصَحّ مِنْ رِوَايَةِ مَنْ رَوَى: أَنّ أَوّلَ مَنْ تَكَلّمَ بِالْعَرَبِيّةِ إسْمَاعِيلُ وَالْخِلَافُ كَثِيرٌ فِي أَوّلِ مَنْ تَكَلّمَ بِالْعَرَبِيّةِ. وَفِي أَوّلِ مَنْ أَدْخَلَ الْكِتَابَ الْعَرَبِيّ أَرْضَ الْحِجَازِ. فَقِيلَ حَرْبُ بْنُ أُمَيّةَ. قَالَهُ الشّعْبِيّ. وَقِيلَ هُوَ شَعْبَانُ بْنُ أُمَيّةَ. وَقِيلَ عَبْدُ بْنُ قُصَيّ تَعَلّمَهُ بِالْحِيرَةِ 1 أَهْلُ الْحِيرَةِ مِنْ أَهْلِ الْأَنْبَارِ 2.
إدْرِيسُ:
قَالَ الْمُؤَلّفُ ثُمّ نَرْجِعُ الْآنَ إلَى مَا كُنّا بِصَدَدِهِ. فَنَقُولُ إنّ إدْرِيسَ - عَلَيْهِ السّلَامُ - قَدْ قِيلَ إنّهُ إلْيَاسُ وَإِنّهُ لَيْسَ بِجَدّ لِنُوحِ. وَلَا هُوَ فِي عَمُودِ هَذَا النّسَبِ. وَكَذَلِكَ سَمِعْت شَيْخَنَا الْحَافِظَ أَبَا بَكْرٍ - رَحِمَهُ اللهُ - يَقُولُ - وَيَسْتَشْهِدُ بِحَدِيثِ الْإِسْرَاءِ - فَإِنّ النّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُلّمَا لَقِيَ نَبِيّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ الّذِينَ لَقِيَهُمْ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ قَالَ "مَرْحَبًا بِالنّبِيّ الصّالِحِ وَالْأَخِ الصّالِحِ". وَقَالَ لَهُ آدَمُ مَرْحَبًا بِالنّبِيّ الصّالِحِ وَالِابْنِ الصّالِحِ. كَذَلِكَ قَالَ لَهُ إبْرَاهِيمُ. وَقَالَ لَهُ إدْرِيسُ وَالْأَخُ الصّالِحُ. فَلَوْ كَانَ فِي عَمُودِ نَسَبِهِ لَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ لَهُ أَبُوهُ إبْرَاهِيمُ وَأَبُوهُ آدَمُ وَلِخَاطِبِهِ بِالْبُنُوّةِ وَلَمْ يُخَاطِبْهُ بِالْأُخُوّةِ. وَهَذَا الْقَوْلُ عِنْدِي أَنْبَلُ وَالنّفْسُ إلَيْهِ أَمْيَلُ لَمّا عَضّدَهُ مِنْ هَذَا الدّلِيلِ.
وَقَالَ: إدْرِيسُ بْنُ يُرِدْ وَتَفْسِيرُهُ الضّابِطُ. ابْنُ مهْلائِيل، وَتَفْسِيرُهُ الْمُمَدّحُ وَفِي زَمَنِهِ كَانَ بَدْءُ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ.
"ابْنِ قَيْنَانَ" وَتَفْسِيرُهُ الْمُسْتَوَى. "ابْنِ أَنُوشِ" وَتَفْسِيرُهُ الصّادِقُ وَهُوَ

1 مَدِينَة على ثَلَاثَة أَمْيَال من الْكُوفَة.
2 الأنبار: مَدِينَة قرب بَلخ بخراسان. ومدينة علىالفرات الغربي بَغْدَاد كَانَت الْفرس تسميها: فَيْرُوز سَابُور وَهِي الْمَقْصُودَة.
نام کتاب : الروض الانف - ت السلامي نویسنده : السهيلي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست