responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحيق المختوم نویسنده : صفي الرحمن المباركفوري    جلد : 1  صفحه : 96

إخفاء ذمته، عازمون على قتل ابن أخيه، و ما يغني حمزة أو عمر أو غيرهما إن انقض أحد من المشركين على ابن أخيه بغتة.

تأكد ذلك عند أبي طالب، و لم يكن إلا حقا، فإنهم كانوا قد أجمعوا على أن يقتلوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) علانية، و إلى هذا الإجماع إشارة في قوله تعالى: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ‌ [الزخرف: 79] فما ذا يفعل أبو طالب إذن.

إنه لما رأى تألب قريش على ابن أخيه قام في أهل بيته من بني هاشم و بني المطلب ولدي عبد مناف، و دعاهم إلى ما هو عليه من منع ابن أخيه و القيام دونه، فأجابوه إلى ذلك مسلمهم و كافرهم، حمية للجوار العربي، إلا ما كان من أخيه أبي لهب، فإنه فارقهم، و كان مع قريش‌ [1].


[1] ابن هشام 1/ 269، مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد اللّه بن محمد النجدي ص 106.

نام کتاب : الرحيق المختوم نویسنده : صفي الرحمن المباركفوري    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست