responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبري نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 363
(يَا حَار فِي سنة من نوم أَو لكم ... أم كنت وَيحك مغترا بِجِبْرِيل)
(أم كَيفَ بِابْن زِيَاد حِين تقتله ... تغرة فِي فضاء الأَرْض مَجْهُول)
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن جَابر بن عبد الله قَالَ اخْرُج أبي من قَبره فِي خلَافَة مُعَاوِيَة فَأَتَيْته فَوَجَدته على النَّحْو الَّذِي تركته لم يتَغَيَّر مِنْهُ شَيْء فواريته
وَأخرج ابْن سعد وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم من وَجه آخر عَن جَابر قَالَ استصرخنا إِلَى قَتْلَانَا يَوْم أحد وَذَلِكَ حِين أجْرى مُعَاوِيَة الْعين فأتيناهم فأخرجناهم رطابا تثنى أَطْرَافهم على رَأس أَرْبَعِينَ سنة وأصابت المسحاة قدم حَمْزَة فانثعبت دَمًا واخرجه الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق اخرى
وَمِنْهَا طَرِيق الْوَاقِدِيّ عَن شُيُوخه وَفِيه فَوجدَ عبد الله وَالِد جَابر وَيَده على جرحه فاميطت يَده عَن جرحه فانثعب الدَّم فَردَّتْ إِلَى مَكَانهَا فسكن الدَّم قَالَ جَابر فَرَأَيْت أبي فِي حفرته كَأَنَّهُ نَائِم والنمرة الَّتِي كفن فِيهَا كَمَا هِيَ والحزيل على رجلَيْهِ على هَيئته وَبَين ذَلِك سِتّ وَأَرْبَعُونَ سنة وأصابت المسحاة رجل رجل مِنْهُم فانثعبت دَمًا فَقَالَ ابو سعيد الْخُدْرِيّ لَا يُنكر بعد هَذَا مُنكر وَلَقَد كَانُوا يحفرون التُّرَاب فَحَفَرُوا نثرة من تُرَاب فاح عَلَيْهِم ريح الْمسك
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لشهداء أحد اشْهَدْ ان هَؤُلَاءِ شُهَدَاء عِنْد الله فأتوهم وزوروهم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يسلم عَلَيْهِم اُحْدُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا ردوا عَلَيْهِ
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق العطاف بن خَالِد المَخْزُومِي حَدثنِي عبد الْأَعْلَى بن عبد الله بن أبي فَرْوَة عَن أَبِيه ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زار قُبُور الشُّهَدَاء بِأحد وَقَالَ اللَّهُمَّ إِن عَبدك وَنَبِيك يشْهد أَن هَؤُلَاءِ شُهَدَاء وَأَنه من زارهم اَوْ سلم عَلَيْهِم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ردوا عَلَيْهِ
نام کتاب : الخصائص الكبري نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست